إعتبر رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل ان “ما ينقذ لبنان اليوم هو مشروع وطني خالص يتوحد حوله اللبنانيون من كل الفئات والطوائف”، معتبرا ان “اكثر ما يهدد حزب الله هو وحدة اللبنانيين ولذلك يحاول بث التفرقة بافتعال الأحداث الأمنية”، داعيا الى “كسر الحواجز وتخطي الهواجس لبناء لبنان الجديد القائم على دولة القانون والتعددية، لبنان الحضاري والمتطور”، مشددا على “ضرورة محاسبة كل من أوصل لبنان الى ما وصل اليه لوضع حد لممارساتهم وإخراج لبنان من أزمته”.
وأكد الجميل ان “اللقاء الذي حصل في بيروت بين مجموعات من المعارضة لم يكن بمعزل عن الكتائب بل بالتنسيق معها عبر جبهة المعارضة اللبنانية للوصول الى أرضية مشتركة تسمح بتوحيد الجهود”.
كلام رئيس الكتائب جاء خلال لقاء حاشد عقد في باريس.
ودعا الى التصويت لحزب الكتائب لأسباب ثلاثة رئيسية:
اولا: لأن حزب الكتائب لم يكذب يوما على اللبنانيين وكان صادقا وصارحهم بالحقيقة، وحذر من الممارسات القائمة ولم يحد عن مبادئه، وعندما قال انه لن ينتخب مرشح حزب الله وانه لن يسكت عن الفساد ونفذ ما وعد به.
ثانيا: لأن الكتائب تملك مشروعا كاملا للبنان، ستعلنه في الثلاثين من آذار، يشمل النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية ويتناول ملفات الصحة والتعليم وغيرها وسينشر بشفافية على موقعنا الالكتروني ويتضمن اصلاحات بنيوية نؤمن انها ضرورية تلحظ اللامركزية وحياد لبنان وانتخاب مجلس شيوخ يسمح بالتوجه الى دولة المواطنة.
ثالثا: لأن الكتائب لا تساوم على مصلحة البلد وستكون وفية لوعودها وهذا ما اثبتته بالممارسة”.