إعتبر النائب علي درويش في مقابلة على قناة “nbn”، ان “المشهد الانتخابي غير واضح حتى اللحظة وستتبلور الامور خلال ايام”، لافتا الى أن “دولة الرئيس نجيب ميقاتي لديه اعتبارات للمشاركة من عدمها ضمن عملية التوازن وقراءة الرقعة الوطنية والخريطة اللبنانية، وعلى أساسها يبنى القرار وهذا يعود له شخصيا للاعلان عنه”.
وقال: “إن لبنان يستطيع تأمين المواد والسلع الأساسية لمدة شهر ونيف، رغم أنه يعيش كل يوم بيومه نتيجة عوامل اقتصادية، منها سعر الصرف وتأمين المواد الغذائية وتداعيات الحرب الروسية – الاوكرانية التي أثرت مباشرة على سعر المحروقات ويؤثر بدوره على أسعار السلع بالاضافة الى النقل والمواصلات”.
وأكد أن “السلع الاساسية ما زالت موجودة في ظل كمية كبيرة من الجشع لدى بعض التجار وهذا الموضوع بعهدة وزارة الاقتصاد والجهات المعنية”، وأضاف: “الوزارة تقوم بإدارة المخزون القائم وترشيده وتعمل على تأمين مصادر اخرى للقمح وبعض المواد الغذائية ولكن عليها والاجهزة الامنية ان تقيم صيغة رادعة من محاضر ضبط واقفال للمحتكرين والمتلاعبين بالاسعار على حساب الناس وليصبح البعض عبرة لمن اعتبر في هذه المرحلة”.
وحول ترسيم الحدود اعتبر درويش ان “هذا الامر مناط بالجيش اللبناني وله ابعاد وهناك ثوابت معينة يجب المحافظة عليها”، وأردف: “هناك رغبة لبنانية بانهاء المفاوضات للاستفادة من النفط لان لبنان في هذه المرحلة أحوج ما يكون الى مصادر الطاقة، والبحث اليوم حول الخطوط المتعرجة 29 و23 والخطوط المتداخلة وهنالك صيغة تقنية معقدة يتابعها المكلفون بالامر”.
واضاف: “بالصيغة السياسية والسيادية هنالك اجماع على عدم التخلي عن الحقوق اللبنانية والتفريط بثرواته، وفي التفاصيل هنالك كباش وتفاوض مع الوسيط الاميركي”.
وحول الموازنة أشار درويش الى انه “تم بحث الجداول، ومن الاثنين ستبدأ اللجان درس الموازنات كل وزارة على حدة”، وتابع: “خطة التعافي الشاملة ستقر مع اقرار الموازنة ومرتبطة بالتوازي بالتفاوض مع البنك الدولي”.