صدر عن جمعية أهالي ضحايا إنفجار مرفأ بيروت البيان التالي: أوهمونا بكشف ملابسات سبب الإنفجار بخمسة أيامٍ فقط. وبعد سنة وسبعة شهور ما كانت النتيجة؟!مضت أكثر من سنة ونصف فإذا بفخامته يتحفنا والذي كان يعلم بالنيترات ولم يفعل شيئاً بتغطيته للواء طوني صليبا ومكافأته بدل معاقبته ومسائلته أو حثه على المثول أمام المحقق العدلي. ونرى أيضاً ما يشبه الترفيه والتكريم للمتهم بدري ضاهر بنقله الى مكانٍ معزز ومكرم فيه الرفاهية والدلال تحت رعاية إبنه الضابط في أمن الدولي ومن خلفه وكأنه بطل من هذا الزمان.
وبكل وقاحةٍ وعهر يترشح مجرمين يتباهون بالاجرام والظلم.
نقول للمطلوبين المجرمين زعيتر وخليل يا من تتغنون بالإنسانية والوطنية بأي منطقٍ تعلنون ترشحكم. أنتم مكانكم السجن مكبلين صاغرين.
هل يرضى الجنوبي الأبي الذي دحر العدو وحرر أرضه من دنس الإحتلال أن يصوت لمن صوت ضدنا أو ضد قضيتنا ويرضيكم أن تنتخبوا من دمر عاصمتنا وقتل أولادنا ؟ وهل تقبلون يا عشائرالبقاع يا أهل الشهامة والكرامة أن تعطوا أصواتكم لمن أخذ أحلامنا ويتم أولادنا؟ إن كان الضمير غائب والإنسانية مفقودة في منطق المجرمين فليكن الشعب اللبناني هو الضمير الحي وهو الإنسانية الذي يعاقب ويحاسب ويفشل مخططهم الطامح في الحصانة النيابية هرباً من العدالة والمحاسبة.
