شكل ملف الكهرباء والتسهيلات الاميركية المطلوبة لاستجرار الطاقة من مصر والاردن لجهة قانون قيصر والعقوبات على سوريا، محور متابعة بين وزير الطاقة وليد فياض والسفيرة الاميركية دوروثي شيا .
وكشفت مصادر متابعة للملف الكهرباء لـ”اللواء” ان اللقاء ركز على كل ما يتعلق بالتسهيلات المطلوبة لاستجرار الطاقة الكهربائية من الاردن، وضخ الغاز المصري الى لبنان لزيادة توليد الكهرباء والعوائق التي لا تزال تعترض انجاز هذه العملية برمتها، والمباشرة بالخطوات التنفيذية.
وقالت المصادر ان السفيرة الاميركية ابلغت الوزير فياض بأن بلادها ملتزمة باتخاذ الخطوات لاصدار الاعفاءات المطلوبة بموجب قانون قيصر، لتسريع الخطى للمباشرة بوضع خطة استجرار الكهرباء وضخ الغاز، كما تم الاتفاق عليها مع الحكومة اللبنانية والسلطات بالاردن ومصر، الا ان كل ذلك يبقى مرتبطا بقيام الحكومة اللبنانية قبل كل شيء، بإقرار خطة الكهرباء بالكامل، ونهائيا وبكل مكوناتها الاصلاحية، ليتسنى قيام البنك الدولي بتمويل الجانب المتعلق فيه، ولا سيما تمويل ثمن وتكاليف عملية استجرار الطاقة للجانب الاردني و ضخ الغاز للجانب المصري.
واشارت المصادر الى ان السفيرة شيا، ابلغت الوزير فياض، بأن الحكومة اللبنانية تتحمل مسؤولية تأخير انجاز خطة النهوض العامة بالكهرباء، ما تسبب بتأخر المباشرة باستجرار التيار الكهربائي من الاردن وضخ الغاز المصري الى لبنان، وكلما سرعت الحكومة اللبنانية الخطوات لاقرار الخطة المذكورة، كلما تسارعت خطى استجرار الطاقة الكهربائية وضخ الغاز المصري الى لبنان”.
وبحسب “اللواء” فان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بحث مع رئيس مجلس النواب نبيه بري في لقائهما امس في تأليف الهيئة الناظمة للكهرباء، كشرط لأن تسير خطة الكهرباء بصورة متكاملة”.