في الوقت الذي يأمل فيه اللبنانيون من أن تكون الانتخابات النيابية القادمة فرصة للتغيير من خلال وجوه جديدة لديها الرغبة والنية لانقاذ لبنان مما هو فيه، من محاربة الفساد والمحاصصات والطائفية والعنصرية وإذ بهم يتفاجأون بأن احدى لوائح المعارضة تضم مرشحة تدعو لابادة الشعب السوري!
سينتيا زرازير هي المرشحة العنصرية عن مقعد الأقليات في دائرة بيروت الأولى وهي مدعومة من العوني السابق زياد عبس، سبق أن نشرت تغريدة في العام 2016 دعت فيها إلى «إبادة الشعب السوري شو ما كان جنسه أو نوعه، ما إجا منن إلا البلى على لبنان»، كيف يمكن أن تضم لائحة للمعارضة نموذجاً عنصرياً كـ سينتيا؟ أي تغيير هذا الذي يتحدث عنه من وافق أن تكون سينتيا معه في اللائحة؟ فهل ينقص لبنان مزيداً من الذين يمثلون الفكر العوني وبالتالي “داعش” المسيحيين؟!
سينتيا تلميذة في مدرسة تدرس المنجه العوني المقيت التي لا تخجل من الاجهار برفضها كل آخر لا ينتمي اليها، فليس عجباً أن تدعو إلى إبادة شعب من باب نظرة دونية، واعتبار نفسها أنها من البشر وغيرها لا، تماماً كما ترفض مدرستها المسلمين وكم من موقف وتصريح اظهر ذلك.
سينتيا مدعومة كذلك من زوجها المتموّل، الذي سيقود بأمواله حملتها الانتخابية معتقداً أنه بالمال يمكنه ايصالها الى مجلس النواب، والمؤسف أنه بدلاً من أن تحاسب الدولة اللبنانية سينتيا بسبب دعوتها للقتل لا بل القتل الجماعي، تسمح لها بالترشح للانتخابات في محاولة للدخول الى البرلمان لتبث سمها وحقدها بشكل رسمي! وفوق هذا تحاول أن تصبح نائب باسم المعارضة.