قالت مصادر مطلعة إن الانقسامات التي يعاني منها المجتمع المدني في اكثر من دائرة وصلت الى الاشرفية، الدائرة الاكثر تجاوبا مع خطاب الثورة والتي يتمتع فيها المجتمع المدني بقدرة جدية على الخرق والفوز بمقاعد نيابية في ظل وجود قاعدة شعبية مؤيدة لخطاب التغيير.
وبحسب المصادر “فإن خلافات مرتبطة بالترشيحات وكيفية ادارة المعركة باتت مسيطرة على علاقة بعض المجموعات الاساسية الامر الذي قد لا يهدد بتشكيل لائحتين، بل بإنسحاب بعض الكوادر وبعض المجموعات من المعركة”.
وفي سياق متصل أسِفت مرجعية دينية في بيروت للتراجع على صعيد الترشيحات في دائرة بيروت الأولى الى حد أن أحد أصحاب المولّدات الكهربائية، المشهور بعنجهيته المفرطة وعدم تعاطيه اللائق مع المشتركين وأهالي المنطقة، مرشحاً عن أحد المقاعد النيابية.