أحيت منظمة الشباب التقدمي – خلية عين وزين الذكرى الـ 45 لاستشهاد كمال جنبلاط، بحلقة حوارية مع أمين سر كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب هادي أبو الحسن بعنوان “على خطى المعلم”.
وفي كلمة له، اعتبر أبو الحسن أننا “أمام مرحلة خطيرة ودقيقة وحساسة جداً”، مشيراً إلى إنها “مرحلة مفصلية”، وقال: “كلنا مهددون بلقمة عيشنا، بعملنا، بمستقبلنا وبمستقبل أبنائنا، وبقدرتنا على الاستشفاء، وذلك لسببين: الأول نظام سياسي عنيد، تسقط معه عملية المحاسبة والإصلاح، والثاني سلاح يصادر هيبة الدولة وقرار الدولة ويمنع أية عملية إصلاح حقيقي”.
أضاف: “الحل يكون بكسر القيد الطائفي، والنضال من أجل استعادة القرار السياسي والأمني إلى الدولة اللبنانية. ومن هنا تأتي أهمية التصويت في الانتخابات وأهمية الانخراط في هذه المعركة من أجل لبنان الذي نريده وطنا منفتحا، سياديا، ذي هوية عربية. لبنان المتنوع، الحر والديمقراطي”.
وختم: “علينا تقع مسؤولية الخيار والاختيار، سعيا لفوز الخط السيادي في المواجهة الانتخابية. واعلموا أن معركتنا هي معركة بقاء لبنان وهويته واستقراره”.
