رأى المرشح عن المقعد السني في طرابلس رئيس حركة “شباب لأجل التغيير” المحامي مصطفى العويك، في بيان، ان “المعركة التي تصدى لها حزب الله في هذه الانتخابات، عنوانها مساعدة الحلفاء للفوز، لأنه على يقين أن ساحته محصنة بالدم والنار، وبالتالي من يقترب منها اما يحترق أو يموت. لذلك يسعى لرفع عدد نواب الحلفاء، واي تحالف مع هؤلاء هو منح الحزب شرعية قانونية إضافية. وإذ نخوض المعركة بوجهه، وبوجه أحزاب المنظومة سياسيا وسياديا، فإننا في طرابلس، نخوض بالإضافة إلى ذلك، معارك متعددة ومتنوعة أبرزها: أولا، معركة تفعيل هوية المدينة وقيمها، ودورها التاريخي عربيا ووطنيا، أدوار المدن تتبدل مع الوقت لكنها يجب ألا تتلاشى أو تخرج عن مسلماتها، وثانيا، كسر احتكار العمل السياسي لصالح أحزاب وأشخاص بعينها دون الآخرين، لنؤكد أن طرابلس ليست طرابلس الأحزاب السياسية ومصالحها وصفقاتها”.
وختم مؤكدا أن “هناك استحالة أن تكون طرابلس بما تعنيه وترمز إليه من دور ومكانة وبيت وعائلة، هي نفسها التي ينظر إليها أرباب السياسة فيها ومن يشاركهم تلك النظرة من خارجها، على انها مطية لتحقيق مآرب شخصية وخاصة في الأمن والاقتصاد والسياسة. طرابلس هويتنا، وناسها محورنا، وقضاياها مرتكز عملنا السياسي، وتفعيل دورها منطلقنا”.