بعد اقفال باب الترشيحات للانتخابات النيابية، العمل جار على قدم وساق لتشكيل اللوائح، لاسيما في دائرة بيروت الثانية حيث المنافسة محتدمة، ومن بين المرشحين الحريصين على تشكيل لائحة متجانسة تخدم أهالي العاصمة هو المهندس نبيل عيتاني المعروف بمسيرته الطويلة في عالم الأعمال والاستثمارات وهندسات بناء الدولة.
يحرص عيتاني على أن يكون لدى جميع من معه في اللائحة برنامجاً واقعياً يمكن أن يساهم في انتشال لبنان من الأزمات التي يمر بها، وقال لموقعنا “هدفي أن أعيد الأمل لاهالي مدينتي الحبيبة من خلال العمل للنهوض بمختلف القطاعات لتعود بيروت إلى الخريطة العالمية” واضاف “لأن بيروت تستحق منا القيام بكل ما في وسعنا لتحريرها من القيود التي كبلتها بأزمات لا ذنب لها فيه يجب علينا نحن أهلها أن نضع أيدينا بأيدي بعض لأن في الاتحاد قوة، وكما يعلم الجميع لم تغلب يوم أي مجموعة تعاهدت على الوصول لهدفها مهما كلفها الثمن”.
هدف عيتاني كما قال العمل على بناء دولة خارجة عن اطار المحاصصة، دولة المساواة والعدالة ما بين الناس، دولة يأخذ ابناؤها حقهم وفرصهم نتيجة كفاءتهم، “علينا العمل للتخلص من دولة تركت دورها الى الاحزاب ما أدى إلى تلاشي الانتماء الوطني لصالح الانتماء الحزبي والمحاصصات السياسية، كما يجب علينا العمل من أجل تخفيض الضرائب والرسوم عن أهل بيروت”.
وشدد عيتاني “اليأس بات يخيم على بيروت والجوع يدق أبوابها، هاجر نصف شبابها ومن بقي منهم فعلى أبواب السفارات، لذلك قررت أن أخوض غمار المعترك السياسي محاولاً الوصول الى الندوة البرلمانية لأكون صوت كل بيروتي اختنق من هذه الطبقة الحاكمة، فأنا كانسان أعاني كما بقية المواطنين من الممارسات والمحاصصات، والمس يومياً معاناة الشباب اللبناني الذين تضيع كفاءاتهم هدراً، فكم من حملة شهادات لا يأخذون حقهم في هذا البلد، كما أتباع معاناة المرضى في المستشفيات حيث أصبح الاستشفاء ترفاً والتعليم الخاص حكراً على الطبقة الغنية”.
وسيعمل عيتاني جهده كما قال من أجل “تحسين الخدمات العامة في بيروت التي بدورها ستنعش الاقتصاد وبالتالي ستخلق فرص عمل للشباب البيروتي وقال “لدي بعض التوجهات التي من الممكن أن تشكّل حافزاً لتوسيع سوق العمل كي نخفف رودياً رويداً من نسب البطالة التي تنهش أحلام البيروتيين” وأضاف “سأواجه مشكلة انقطاع للمياه، وسأعمل لحل أزمة النفايات، كما سأعيد تسليط الضوء على قضية الاستشفاء وضمان الشيخوخة وكل ما يحتاجه أهالي العاصمة”.