قطاع المرأة في “العزم” نظم مؤتمراً تحت عنوان “الوطن في عيون المرأة”

22 مارس 2022


نظم قطاع المرأة في “تيار العزم” في مناسبة يوم المرأة العالمي مؤتمراً بعنوان: “الوطن في عيون المرأة” بالتعاون مع “الإدارة بمحلها” وذلك  في  مركز العزم الثقافي “بيت الفن” في ميناء طرابلس.

وجرى عرض فيلم يحاكي عنوان المؤتمر “الوطن في عيون المرأة” من اعداد شبكة “نورث ميديا ناتوورك” ومن اخراج محمد توتنجي.المحور الأول وعقد المحور الاول برئاسة الدكتور مقبل ملك الذي هنأ المرأة في يومها ودعا الى مزيد من النضال لانتزاع المرأة لحقوقها ووصولها الى المراكز القيادية. وتحدثت نقيبة المحامين في الشمال ماري تريز القوال وعرضت لتجربتها كمحامية في نقابة المحامين وتفاعل كل المنتسبين إلى النقابة مع دور المرأة الذي تجسد بانتخابها عضوا في مجلس النقابة وصول إلى انتخابها لمركز النقيب حيث تكللت هذه التجربة بالنجاح فكان خيار المرأة كنقيبة سابقة لم تحصل منذ تأسيس النقابة عام 1921.

وركزت القائمقام ايمان الرافعي (القائمة بأعمال بلديتي الميناء والقلمون) من جهتها، على تجربة المرأة في المؤسسات العامة حيث أثبتت نجاحا كبيرا بخاصة وأن معظم  موظفي الدولة من النساء. وشددت على ضرورة إشراك المرأة في المجالس البلدية وفرض كوتا  تحدد حصة المرأة في  المجالس المحلية للقرى والبلدات اللبنانية.وتحدث ممثل “الادارة بمحلها” الدكتور  أندريه سليمان عن اللامركزية الإدارية وضرورة إشراك المرأة في المجالات عارضا للتجربة الأوروبية التي أثبتت فيها المرأة انها قادرة على بناء الوطن لتكون ركنا أساسيا في بناء المؤسسات العامة والخاصة.المحور الثانيوادار المحور الثاني نائب نقيب محرري الصحافة اللبنانية الإعلامي غسان ريفي الذي أكد ان الوطن في عيون المرأة يكون عزيزاً ومصاناً وآمناً، مشيرا الى ان كل الاحصاءات تؤكد ان المؤسسات التي تديرها نساء هي الاكثر انتظاما من سائر المؤسسات التي يديرها رجال.

وتحدثت المرشحة عن المقعد السني في طرابلس الدكتورة اليسار ياسين التي دعت النساء إلى التصويت بكثافة لصالح المرأة  حتى تستطيع أن تكون في مراكز القرار وان تتكامل وتتعاون مع الرجل لما فيه مصلحة الوطن وتوازن المجتمع.كما وتحدثت المرشحة على المقعد الارثوذكسي في الكورة الدكتورة فيفي كلاب فدعت النساء إلى الانخراط بالحياة السياسية بقوة والتمرد على الواقع الراهن وشددت على ضرورة  تطبيق نظام الكوتا النسائية، عارضة للنضالات التي خاضتها في الميناء والكورة وبيروت وصور وغيرها من المناطق في سبيل الحفاظ على البيئة، مؤكدة انها ستكون صوتا مدويا لانتزاع حقوق المرأة لا سيما لجهة اعطائها الجنسية لأولادها، رافضة التعاطي مع طموحات المرأة بعنصرية.كذلك، تحدثت رئيسة منظمة “فيفتي فيفتي” جويل ابو فرحات فعرضت بإسهاب لأعداد الموظفات في الدوائر والمؤسسات الحكومية، وكشفت ان التمثيل السياسي للمرأة في لبنان يقع في المرتبة 15 بين الدول العربية. وشددت ابو فرحات على ضرورة اقرار الكوتا النسائية بنسبة وازنة لضمان وصول المرأة الى مواقع القرار لا سيما المجلس النيابي الذي يضع التشريعات والقوانين، لافتة الى ان وجود التمثيل النسائي بكثافة في البرلمان يفسح المجال امام المرأة لاقرار القوانين المتعلقة بها.