تشاور وابداء الاستعداد للمساعدة كهربائيا

25 مارس 2022
تشاور وابداء الاستعداد للمساعدة كهربائيا


بدأ امس وزير الخارجية الإيرانية حسين امير عبد اللهيان زيارته لبيروت بعد زيارة مماثلة لدمشق، في ظل التطورات الإيجابية الأخيرة التي تشهدها علاقات لبنان بدول مجلس التعاون الخليجي،
وجال الوزير الايراني على رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبدالله بو حبيب على ان يلتقي اليوم رئيس الجمهورية ميشال عون.

وأكدت مصادر مطلعة لـ “البناء” ان زيارة عبد اللهيان إلى سورية فلبنان تأتي أولاً قبل التوقيع على الاتفاق النووي، خاصة أن المفاوضات في فيينا تتقدم، مشيرة إلى أن إيران تدعم لبنان وبالتالي تأمل أن تنعكس المناخات الإيجابية في المنطقة على عليه، معتبرة أنها تأتي في ظل الانفراج في العلاقات اللبنانية الخليجية والمفاوضات الإيرانية السعودية. وفي سياق تقول اوساط مقربة من الإيرانيين لـ “البناء” إن طهران لا تزال مستعدة لتقديم الدعم والمساعدة للبنان في قطاع الكهرباء وحاجات من معامل حرارية ومن المحروقات من دون اية شروط مسبقة، وهي تنتظر موقف لبنان الرسمي من هذا الأمر، فهي تمد يدها للمساعدة دوما وستبقى.
ولفتت اوساط دبلوماسية لـ”الديار” الى ان زيارة عبداللهيان الى دمشق وبيروت بمثابة “انزال” دبلوماسي وهي تحمل في طياتها اهمية كبيرة لجهة توقيتها الذي يسبق “الامتار الاخيرة” قبل العودة الى الاتفاق النووي الذي يعمل حلفاء واشنطن في المنطقة “بيأس” شديد لعرقلة مساره، ولكن دون جدوى حتى الان بسبب اصرار الادارة الاميركية في واشنطن على المضي قدما في اقفال هذا الملف بما يتناسب مع “الشروط” الايرانية.
ووفقا للمعلومات، يحمل رئيس الدبلوماسية الايرانية “تطمينات” للحلفاء في بيروت حيال الموقف الايراني الراهن على «طاولة» التفاوض في “فيينا” والذي اصبح اقوى عقب الحرب الروسية في اوكرانيا،حيث لا تنازلات في الاقليم ولا “بيع ولا شراء” في اي ملف في المنطقة، واي اتفاق سيوقع سيكون ضمن الخطوط “الحمراء” الايرانية، اي لا بحث في ملف الصواريخ الباليستية، او الدور الاقليمي لطهران.