في الوقت الذي ينتظر فيه اللبنانيون طرح لوائح انتخابية تجسد صرختهم التي اطلقوها في ١٧ تشرين، يظهر يوما بعد يوم ان هم بعض مجموعات التغيير كما تطلق على نفسها مصالح شخصية منها مجموعة بيروت مدينتي التي تشترط لتوحيد اللائحة في دائرة بيروت الثانية حجز المقعد الدرزي للمرشحة ريما ابو شقرا على الرغم من انها ليست ابنة بيروت بل من بلدة عماطور، وهي طليقة طارق عمار مرشح بيروت مدينتي في دائرة بيروت الأولى والمعرقل الأول لتوحيد لوائح المعارضة في عدد من الدوائر.
بعض ممن يدعون أنهم معارضة وثوار وتغييريون هدفهم الاساسي ليس محاربة الطبقة الحاكمة والنهوض بلبنان بل كرسي الحكم للعب دور مشابه لسياسيي الفساد.