ما يعنينا في الاستحقاق الانتخابي الانتصار لخط المقاومة

27 مارس 2022
ما يعنينا في الاستحقاق الانتخابي الانتصار لخط المقاومة

رأى رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، خلال احتفال أقيم في حارة صيدا، لمناسبة ذكرى ولادة الامام المهدي، أن “الاستحقاق الانتخابي ليس مجرد تنافس بين مرشحين على مسائل تفصيلية، بل هو على الخيارات السياسية”، وقال: “إن خصومتنا في الانتخابات هي ضد المرشحين الذين يحملون خيارات معادية للمقاومة ويحملون النزعة العنصرية نفسها التي لدى العدو الإسرائيلي ويأملون بالتطبيع معه. وما يعنينا في الاستحقاق الانتخابي أن ننتصر للخط الذي يحفظ المقاومة ويحمي البلد ويؤمن مصالح الناس في وجه من يريد ببلدنا شرا”.

أضاف: “بعض التحالفات الانتخابية للمقاومة يتم التفاهم بشأنها من أجل مصلحة الناس، وطبيعة قانون الانتخاب الحالي يفرض تحالفات محددة ويلزمنا بانتخاب اللائحة، ونحن حريصون على أن نتمتع بالمرونة لنفوز وحلفاؤنا في الاستحقاق السياسي المقبل، وأن نتنبه في المقابل للكمائن التي تحاول الإيقاع بيننا وبين الحلفاء، تحت عناوين وشعارات يراد بها باطل”.
وتابع: “فشل التركيبة الطائفية للنظام السياسي في لبنان، والقائمة على المحاصصة وفق قاعدة ستة وستة مكرر، ليصبح أي مشروع كلفته ستة أضعاف موزعة على الطوائف، ولتصبح كل مؤسسات وإدارات الدولة محكومة وفق هذا العنوان، وبالتالي تصبح المساءلة والمحاسبة عسيرة نظرا للخطوط الحمر الطائفية. وإن زميلنا النائب حسن فضل الله كشف في الأمس عن تسعة ملفات فساد يمكنها أن تهد بلدا بأكمله نائمة في الأدراج ولا أحد يستطيع أن يحاسب، لكن سيصبح بالإمكان للمؤتمن الذي هو على قدر كبير من الاستقامة وبالتعاون مع أمثاله أن يفعلوا ذلك في المستقبل”.واتهم أميركا ب”التحكم في موضوع الغاز والنفط في لبنان، سياسيا وتقنيا عبر الضغط على لبنان بضرورة التفاهم مع الإسرائيلي من فوق الطاولة، وإذا لم يفعل، فعن طريق الغاز من تحت الماء، وهذه هي مهمة الوسيط الأميركي، الذي يريد افتعال مشكلة في حقول الغاز الخاصة بنا عن طريق الإسرائيلي حتى نحتك به، فينذر الأمر بوقوع حرب، وحتى لا تقع هذه الحرب يجب أن تتفاهموا مع العدو على أن نرعى هذا التفاهم ونصل إلى التطبيع وتكون العلاقات جيدة وحصتكم محفوظة وهذا ما يحاول أن يفعله الأميركي”.