أعلن عضو “الجبهة السيادية” الصحافي بشارة خيرالله سحب ترشحه عن مقعد الروم الأرثوذكس في عاليه في الدورة الانتخابية 2022 لصالح اللائحة المشتركة (القوات-الاشتراكي-الأحرار) داعيًا في بيان جميع قوى التغيير إلى رص الصفوف لمواجهة الأيادي التخريبية الفتّاكة التي حولت لبنان إلى مقبرة جماعية للأحياء، وتحاول اليوم وكل يوم التمديد للأزمة عبر تطيير الانتخابات.
واعتبر خيرالله ان الانتخابات النيابية تُشكِّل محطة على درب النضال الطويل، ومع خوضها أو من دونه، سوف نبقى ونستمر في عملنا الدؤوب لخدمة مجتمعنا، وسوف نستمر في المطالبة بتطبيق الدستور وحصر السلاح بيد الدولة وإعادة لبنان إلى حضنه العربي وتحييده عن صراعات المحاور وتطبيق إعلان بعبدا والقرارات الدولية 1559، 1680، 1701، وسوف نستمر في المقاومة الفعلية لمواجهة مشروع هانوي الجهنمي، وفي حمل راية الحريّة والسيادة والاستقلال للدفاع عن المظلوم ومقاومة المعتدي ودحر المحتل في كل زمان ومكان.
وشكر خيرالله كل من وقف إلى جانبه في مرحلة الترشح من أبناء القرى والبلدات، وكل من اتصل داعمًا من الأهل والأصدقاء والفعاليات المناطقية ورؤساء البلديات والمخاتير الذين عبّروا عن دعمهم، كذلك الرفاق في “لقاء الجمهورية” وفي “الجبهة السيادية”. أضاف: “كما أشكر قيادة حزب “القوات اللبنانية” التي منحتني فرصة أن أكون أحد مرشحيها المحتملين، وأخص بالشكر من آمن بفكرة ترشحي وأوصلها إلى حيث يجب أن تصل، وأشكر أيضًا رفاق النضال القواتيين الذين بادلوني المحبة بالمحبة والاحترام بالاحترام والثقة بالثقة، ومعهم، ومن خارج دائرتهم الحزبية أردد: “بدنا وفينا”.
وختم: “أدعو أهلي وأحبائي ورفاقي جميعًا إلى عدم التفريط بأي صوت تفضيلي، فالسيادة تنادينا والتصويت للسياديين واجب وطني وأخلاقي.. عاشت السيادة ليبقى لبنان”.
