لخوض مرشحي القوى المجتمعية في كل المناطق الاستحقاق بلوائح موحدة

31 مارس 2022
لخوض مرشحي القوى المجتمعية في كل المناطق الاستحقاق بلوائح موحدة


دعا المرشح عن المقعد الارثوذكسي في دائرة بيروت الثانية النقيب السابق للمحامين ملحم خلف في بيان، “المرشحين من القوى المجتمعية الحية في كل المناطق اللبنانية، على بعد ساعات من انتهاء مهلة تسجيل اللوائح، الى التوحد في لوائح موحدة، وليقم كل واحد من موقعه في التعالي والتضحية والتخلي عن الذات، من أجل ما يرغب به الناس، والتاريخ لن يرحم من يغامر بمشهدية الوحدة”.

 
وقال: “أدعو ثانيا، بإصرار، كل المغتربين، الى المشاركة بكثافة في هذا الإستحقاق، فأنتم أمل المقيمين المتعبين المنهوكين، الذين عليهم أيضا مسؤولية الواجب التاريخي للحضور الى أقلام الإقتراع في كل لبنان، مهما كانت الظروف صعبة، ومهما كانت طوابير الناخبين طويلة. فليكن صوتكم مدويا داخل صناديق الإقتراع، جوابا على طوابير الذل التي تعيشونها يوميا. وأدعو، ثالثا، بتشبث، كل شابات وشباب لبنان، الى الاستنفار في هذا اليوم، فأنتم مدعوون لمواكبته اليوم، بثلاثة مواقف:
 
1- الصدق مع الذات ومع الضمير، ووقفة الشرف أمام صندوق الإقتراع، وتلقين أمثولة في كيفية الإختيار، فيكون الإنتخاب إنتخابا للأفضل، لا تصويتا للأقرب الأعز.2- ممارسة الديموقراطية في أبهى مظاهرها، وإعطاء أمثولة للشرق والغرب أننا نحن أيضا، متى قررنا، نعرف ان نختار. 3- الإنتماء إلى الوطن والمواطنة، قبل الإنتماء إلى أي منطقة أو طائفة أو مذهب، انتخبوا ممثلين للأمة ينتمون جميعهم إلى طائفة واحدة هي لبنان، ولا تنتخبوا رؤساء طوائف ومذاهب ونافذين ومتمولين ومتلونين وأقوياء. انتخبوا من لا ينصاع لحاجات الأحزاب ومصالح القادة فيها على حساب حقوق الناس وكرامتهم، ومن لهم تاريخهم في مد جسور المواطنة والنضال المدني ومن يطمح ليكون صوت الثوار والناس، ولسانهم، ويدهم، وقلمهم، وضميرهم، وعقلهم، وحجتهم، وحلمهم الثوري”. أضاف: “يا شابات وشباب لبنان، المستقبل مرهون بمقدار وعيكم، للحاضر، وقدرتكم على صنعه، وإن اتخاذ القرار الحر شأن خطير ومصيري، وعصور الرفاه لا يذكرها التاريخ، ولا تتحدث عنها الشعوب، فالمراحل العظيمة التي تمر بها الأوطان، هي مراحل المحن، ففيها تتقدس النفوس، وتبرأ العقول، وتتلاشى الانقسامات والفوارق. لقد قيض لنا، أن نعيش في هذه المرحلة، وأن نكون مع التاريخ على موعد، وقد برهنتم أنكم القدوة في تصميمكم وإبائكم وكبركم وصمودكم وصبركم وعنفوانكم، وإن صناعة التاريخ ليست صدفة أو حظا أو أمرا مرهونا بالقدر. أنتم اليوم، رجالا ونساء، وحدكم تصنعون التاريخ، فأي تاريخ للبنان ستصنعون؟”.