مشاريع قديمة مستحدثة وأخرى جديدة ستطرح على طاولة مجلس إدارة مصرف الاسكان

1 أبريل 2022
مشاريع قديمة مستحدثة وأخرى جديدة ستطرح على طاولة مجلس إدارة مصرف الاسكان


أعلن رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب عن مشاريع قديمة مستحدثة وأخرى جديدة ستطرح على طاولة مجلس إدارة المصرف في الأيام المقبلة، من شأنها تأمين مسكن للراغبين في شراء شقة أو إعادة تأهيل منزل قديم… وصولا إلى تأمين قروض ميسرة لشراء “صحون الطاقة الشمسية”.

 
ولفت حبيب في تصريح إلى أن “رأسمال مصرف الإسكان اليوم 150 مليار ليرة”، مؤكدا أن “القروض مخصصة لذوي الدخل المتوسط والمحدود، فسياسة مصرف الإسكان اليوم لا تتوجه إلى الطبقة الميسورة كونها قادرة على الاستدانة من المصارف التجارية أو غيرها”، وعزا ذلك بالقول: إذا استطعنا تأمين مسكن للشباب اللبناني وأي نوع من القرض السكني له، فبذلك نمنعه من هجرة لبنان والبقاء في أرضه… إن هدفنا وطني بحت وهو الحد من هجرة شبابنا”.
 
وأشار إلى أن “سياسة القروض السكنية التي وضعناها، موزعة بين الترميم والشراء أو البناء”، موضحا أن “المبلغ المرصود لقروض الشراء والبناء يصل إلى مليار ليرة بما يوازي تقريبا 50 ألف دولار تسدد على مدى 30 سنة بفائد 6 في المئة مع دعم 1 في المائة من المصرف لتصبح 5 فثي المائة، علما أن القروض مخصصة فقط للشراء أو الترميم في قرى الريف والمناطق وليس للعاصمة وضواحيها، على أن يسدد المقترض دفعة مسبقة تساوي 10 أو 20 في المئة من قيمة القرض، ما يشترط أن ألا يقل راتبه عن 15 مليون ليرة، أو مجموع راتبه مع راتب زوجته أو الكفيل… فيوازي بذلك القسط الشهري ثلث راتب المقترِض أو راتبه زائدا راتب زوجته”.  
 
وعن الترميم، قال حبيب: يرصد لترميم المسكن أو تحسينه 400 مليون ليرة مقسطة على 10 سنوات بفائدة 5 في المئة مدعومة، وفق الشروط المذكورة.
 
مصادر التمويل
وعن المصدر الخارجي لتمويل قروض المصرف أشار إلى “القرض العربي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية بما يعرف بالقرض الكويتي، والبالغ 50 مليون دينار كويتي ما يعادل 165 مليون دولار أميركي، وافق عليه مجلس النواب ومجلس الوزراء الكويتي، وأمس أثار رئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر موضوع القرض خلال زيارة يقوم بها حاليا إلى الكويت”.
وتابع:”الظروف السياسية جمدت العلاقات العربية مع لبنان، لكن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وجه مشكورا رسالة إلى دول الخليج العربي في الفترة الأخيرة، ما انعكس إيجابا على عودة العلاقات المشتركة”.
 
أضاف: “هناك أيضا أموال خاصة للمصرف تبلع 430 مليار ليرة سيبدأ المصرف باستخدامها في عملية الإقراض… وهناك اتصالات مع منظمة الأمم التحدة لشؤون السكن ما يمهد لمشاريع مشتركة… نحن منفتحون كذلك على المنظمات الدولية والصناديق الأوروبية لتمويل القروض، وعدم حصر مصادر التمويل بالصناديق العربية وحدها.
 
قرض “الطاقة الشمسية”
وكشف حبيب عن “مشروع جديد يتعلق بإعطاء قروض من مصرف الإسكان لشراء “صحون الطاقة الشمسية” بدعم من المؤسسات الأوروبية، بما يوازي 100 مليون ليرة تقريبا وهي خطوة تضفي بارقة أمل تساعد المواطنين على مواجهة الظروف المعيشية الصعبة”.