استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في الصرح البطريركي ببكركي، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، التي أكدت “وقوف المجتمع الدولي والأمم المتحدة ودعمهما للبنان لكي ينهض من أزمته الراهنة.”
وشددت على “أهمية وحدة اللبنانيين وتعاونهم لإعلاء مصلحة لبنان فوق أي مصلحة خاصة”.
أبو شرف
والتقى الراعي نقيب الأطباء البروفسور شرف أبو شرف الذي قال بعد اللقاء: “إن القطاع الصحي على حافة الانهيار، إذا لم يلق من الجهات المعنية دعما ماليا واجتماعيا وأمنيا سريعا”.أضاف: “لقد عرضت أمام صاحب الغبطة الأجواء المأزومة التي يمر بها القطاع الصحي في لبنان، وأسباب الوقفة التضامنية التي نفذناها سابقا. والمطلوب اليوم إيجاد حل سريع لهذه المعضلة عبر رصد الميزانية اللازمة لتأمين الأدوية والمستلزمات الطبية، ودفع أتعاب العاملين في القطاع الصحي، وتسهيل معاملاتهم المصرفية، وتأمين الحماية الأمنية لهم. وبذلك، نستطيع أن نضع حدا للهجرة المتمادية من قبل الأطباء والممرضات والممرضين”.
وتابع: “إن الحل يكون بإيلاء الأمور الصحية الأولوي،ة حفاظا على هذا القطاع حتى يتمكن الأطباء والممرضون من الاستمرار في عملهم والبقاء في بلدهم”.
بارك
ثم استقبل الراعي سفير كوريا الجنوبية الجديد إيل بارك، الذي تحدث عن “الحضور المسيحي اللافت في كوريا، والذي يشغل نحو 25 في المئة من إجمالي السكان”، وقال: “تشرفت بزيارة البطريرك الراعي للمرة الأولى، وكانت مناسبة للبحث في عدد من المسائل، لا سيما المتعلقة بالتبادل الثقافي والحضاري والديني بين البلدين. لقد اطلعت من غبطته على وضع المسيحيين في لبنان، بلد الأرز، وكان تشديد على أهمية تبادل الزيارات بين البلدين”.
تشيلاغ
بعدها، التقى الراعي سفير هنغاريا الجديد فيرنز تشيلاغ في زيارة بروتوكولية، وكان بحث في أوضاع المنطقة ولبنان وتأكيد على “استمرار دعم هنغاريا للبنان على الصعيدين الاجتماعي والإنمائي”.
ميشال الياس المر
كما استقبل الراعي المرشح عن المقعد الأرثوذكسي في المتن ميشال الياس المر مترئسا وفدا، وتسلم منه دعوة للمشاركة في قداس وجناز السنة لراحة نفس نائب رئيس مجلس النواب السابق ميشال المر، الحادية عشرة من قبل ظهر الأحد المقبل في 3 نيسان في كنيسة مار الياس – بتغرين.