أكد رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط أن “الناس ينتظرون الانتخابات لتحديد خيارهم بأي دولة يريدون، وهي فرصة لمحاسبة من قاد بلدهم نحو جهنم ودمر مؤسساته”.
وتوجه الى القائلين بأن الجبل سيشهد أم المعارك الانتخابية قائلا: “لم يعتد جبل الكرامة والعنفوان والوطنية أن ينحني يوما بوجه العواصف مهما كان نوعها ومصدرها، وسيخوض أبناؤه المواجهة الوطنية المشرفة، حفاظا على كيان الدولة ودفاعا عن التنوع والحرية ونهج التلاقي وقيم الاعتدال، وعن سيادة لبنان وحقوق المواطنين ومطالبهم دون أي تمييز”.
واستغرب: “كيف أن المسؤول الأول الذي أقسم اليمين على حماية الدستور وصون المؤسسات، يستمر في خلق مبررات وتلميحات مختلفة للهروب من الواقع المؤلم الذي اغرق هذا العهد لبنان فيه، ومنها التلميح لتطيير الاستحقاق الانتخابي الذي يشكل محطة أساسية في طريق تحصين الدولة واستعادة سيادتها، وفي مواجهة التحديات المفصلية التي يجب التصدي لها بالصمود والثبات على مبادئنا التي ناضلنا من أجلها عقودا طويلة”.
ودعا جنبلاط أمام وفود شعبية عدة زارت قصر المختارة “الشباب تحديداً” الى “المشاركة في الانتخابات المقبلة وصناعة القرار، للوصول الى التغيير المنشود”.