كتب رضوان الذيب في ” الديار”: الاتصالات المفتوحة لم تهدأ طوال الساعات الماضية بين أرسلان وباسيل ووهاب لتذليل عقدة “البساتنة” ومن يكون على اللائحة ناجي البستاني أو فريد البستاني أو الاثنين معا، وقد زار الوزير السابق صالح الغريب رئيس التيار جبران باسيل في منزله، وعقد اجتماع دام لساعتين، طلب في نهايته باسيل مهلة اضافية تنتهي مساء السبت “امس” لحل العقدة بعد الاجتماع بفريد البستاني، ودخلت حارة حريك على خط تقريب المسافات من بوابة “اسداء النصح” مع ترك حرية القرار للاطراف المعنية كما حصل في كل الدوائر،
وفي المعلومات، ان قرار رفض ناجي البستاني يعود للرئيس ميشال عون شخصيا الذي قال للمراجعين “فريد البستاني لا يمكن التخلي عنه” كما طلب من ارسلان ووهاب منذ بداية المفاوضات “عدم اعطاء اي وعد لناجي البستاني”، وحسب المعلومات، فان رفض جبران ليس الا ترجمة لقرا ر الرئيس عون بدعم فريد البستاني، الا أن التيار الوطني فوجئ بموقفي ارسلان ووهاب الموحد الى جانب ناجي البستاني، وحيادية حزب الله وتركه عملية التفاهم للحلفاء دون اي تدخل مباشر منه، لكن القلق الفعلي لعون وباسيل من ناجي البستاني يعود لعلاقته المميزة والودية مع رئيس مجلس النواب نبيه بري وخشييتهما من ان يكون بري وراء طرح اسم ناجي البستاني، كما سرب باسيل ان فريد البستاني هو من يرفض ان يكون في لائحة واحدة مع ناجي البستاني “الذي قبل بان يكون فريد على نفس اللائحة بعد تمني الحلفاء”.
وكتب نقولا ناصيف في” الاخبار”:ليس خافياً الدور الذي اضطلع به بحماسة حزب الله في انتخابات 2022، بعدما أحجم عنه في الاستحقاق السابق، وهو فرضه التحالف بين إرسلان ووهاب. لحماسته هذه تتمة، هي إبداؤه رغبته في انضمام التيار الوطني الحر إلى التحالف الثلاثي بلا أي شروط مسبقة. ما بات معنياً به حزب الله في دائرة الشوف – عاليه، من غير أن يكون له فيه مقعد شيعي، هدف مزدوج: تقليص حصة جنبلاط في طائفته كما حصة كتلته في البرلمان، ما يرجح أن يفقده نصف المقاعد الدرزية تذهب إلى خصمه إرسلان، بينما يراد لها أن تذهب إلى الغالبية الجديدة التي يطلبها الحزب له ولحلفائه.