يرى مصدر سياسي مراقب أن “حزب الله” سيختبر هذه المرة إستحقاقًا لا يشبه الإستحقاقات الأخرى التي اجتازها طوال ثلاثة عقود. ويعتقد أن انتخابات 2022 توازي بأهميتها انتخابات 1992، عندما قرر للمرة الأولى الدخول الى النظام اللبناني والمشاركة في الحكم عبر البرلمان.
ويرى هذا المصدر أن “حزب الله” لا يسعى إلى الأكثرية العددية، وهو حاصل عليها من خلال تحالفاته التي تسمح له بأن يكون لديه النصف زائد واحد في برلمان 2022، بل يسعى في ضوء إتساع مروحة تحالفاته في الدوائر الإنتخابية كلها، إلى الحصول على الغالبية الميثاقية التي تجعله مرجعية ميثاقية، حيث سيكون له حلفاء من مختلف الطوائف، وهذا الأمر يكرّس له شرعية سياسية غير مرتبطة بفائض قوته من جهة، ولا بالموقع الرئاسي بعد إنتهاء ولاية الرئيس ميشال عون.