تتجهُ الأنظار خلال الساعات المقبلة إلى موقع الجماعة الإسلامية في الشوف ضمن الاصطفاف الانتخابي، إذ أنه حتى الآن لم يتم الإعلان عن انضمام مرشحها محمد عمار الشمعة إلى أي لائحة.
مع هذا، فإن المعلومات الحالية تشير إلى أن مرشح الجماعة قد ينضم إلى لائحة تشكلها مجموعة تحمل شعار “رفض الاحتلال الإيراني في لبنان”، وهي تضم مجموعة من الشخصيات في الشوف – عاليه.
الإنضمام “المتوقع” إلى هذه اللائحة سبقه تنسيق للجماعة الإسلامية مع لوائح أخرى بغرض التحالف معها، مثل لائحة “الشراكة والإرادة” التي يرأسها النائب تيمور جنبلاط، وأيضاً لائحة “الجبل” التي تتألف من تحالف “التيار الوطني الحر – النائب طلال أرسلان – الوزير السابق وئام وهاب”.
وفعلياً، فإنّ هذه اللوائح كانت حسمت مرشحيها عن المقعدين السنيين، وبالتالي استبعدت انضمام مرشح الجماعة إليها، على الرغم من أنها تتمتع بثقل انتخابيّ في الشوف يمكن أن يؤثر على معادلة أي لائحة. وإزاء ذلك، بادرت الجماعة الإسلامية إلى التنسيق مع لوائح المجتمع المدني، وكان الهدف الأول هو انضمام المرشح إلى اللائحة التي يشكلها الناشط مارك ضو في الشوف – عاليه. وعلى الرغم من أن هذا الأمر قد دخل حيز التنفيذ لفترة، إلا أنه عادَ وجرى انهاؤه لاعتبارات سياسية ومناطقية عديدة، أي أن مرشح الجماعة صار خارج اللائحة التي يقودها ضو والتي انضمت إليها الاعلامية غادة عيد.