أطلق رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في خلال ترؤسه امس الاجتماع الرابع لـ”إطار الإصلاح والتعافي وإعادة الإعمار 3RF لتعافي لبنان الاقتصادي، بتنسيق مشترك بين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي،جملة مؤشرات حيال الخطوات المنوي تنفيذها ، في سباق مع الفترة الفاضلة عن موعد الانتخابات النيابية.
وشدد على” أن هذا المشروع وجد لمواجهة التحديات التي تعرّض لها لبنان وفي مقدمها الازمة المالية والاقتصادية، ووباء كورونا، وانفجار مرفأ بيروت، واضيفت اليها اليوم تداعيات الحرب في اوكرانيا على الأمن الغذائي والطاقة”. كما نوّه “بالدور الذي يقوم به المجتمع الدولي والمجتمع المدني اللبناني من شراكة مع القطاع العام”، وأكد أن “الحكومة تعمل عبر الجهات المعنية في القطاع العام لتوحيد الرؤية الواحدة والشاملة للانماء والتعافي والاصلاح بين المعنيين، وقد شارفنا على الانتهاء من توحيد هذه الرؤية لتطبيق الاصلاحات الواجبة”.
في المقابل حسم رئيس الحكومة الجدال السياسي والاعلامي بشأن محاولات البعض الافادة انتخابيا من اي تعيينات او مناقلات، فأكد “أن لا تعيينات في الوقت الحاضر”.
في المقابل يواكب رئيس الحكومة تفاصيل المحادثات التي تجري بين اللجنة المكلفة التفاوض مع صندوق النقد الدولي وبعثة الصندوق الموجودة في بيروت، في ظل معطيات باوقيع مذكرة تفاهم بالأحرف الأولى قبل مغادرة البعثة بيروت نهاية الأسبوع الحالي.
والى الهم السياسي حضر أمس، من خارج السياق، هم الوضع الامني في طرابلس اثر اشتباكات عائلية في منطقة التبانة اوقعت قتيلين.
وفي اتصالاته مع الجيش والقوى الامنية، شدد رئيس الحكومة “على ضرورة حفظ الامن وعدم التهاون مع المخلين ومطلقي النار “، مؤكدا” ان امن المواطنين اولوية سواء في طرابلس او غيرها”، مطالبا الجيش والقوى الامنية بالتشدد في حفظ الامن، وملاحقة كل من تسول له نفسه ان يهدد او يعبث بسلامة الناس وأمنهم”.