“الورقة البيضاء”… سلاح بيروتي فتّاك بوجه المشروع الايراني

6 أبريل 2022
“الورقة البيضاء”… سلاح بيروتي فتّاك بوجه المشروع الايراني
المحرر السياسي

هي أسابيع تفصلنا عن انتخابات لا تشبه سابقاتها، ولعل أبرز متغير يكمن بغياب الرئيس سعد الحريري وتياره عن اللعبة ترشيحا وترويجا، ولكن ماذا عن الاقتراع؟

جمهور الحريري، بحسب ما صرح رئيس التيار الأزرق، له حرية الخيار، مما يؤكد أن الحريري لم يدعُ للمقاطعة.

الى جانب ذلك، يركز الشارع السني البيروتي تحديدا على مضمون كلام الحريري في خطاب عزوفه، الذي أكد فيه أن “النفوذ الايراني” وقف حجر عثرة امام مشروع بناء الدولة.

وربطا بذلك، يحضر خيار “الورقة البيضاء” لجمهور المستقبل، كأكثر خيار يوصل رسالة للجميع عن حجم هذا الجمهور، اضافة الى اشهارها كسلاح بوجه المشروع الايراني الذي يسعى لاستغلال غياب الحريري لاحكام قبضته على العاصمة “ديمقراطيا” وبارادة اهلها.

وهذا ما لن يستسيغه أهالي المدينة التي وقفت تاريخيا بوجه كل من حاول تغيير هويتها وتقليص عروبتها الراسخة قلبا وقالبا.

وتكمن أهمية الورقة البيضاء بأنها ترفع الحاصل الانتخابي وتصعّب مهمة وكيل ايران في لبنان، الذي يسعى لتشتيت الأصوات برفع عدد اللوائح في دائرة بيروت الثانية.

وتاليا، اعطاء الأصوات لمشروع مناهض لمشروع الحزب، الى جانب حزمة وازنة من الأوراق البيضاء، هي أسلحة العاصمة الفتاكة.

بذلك يقول أبناء بيروت، “لم ولن نكون شهود زور، ونحن أهل المواجهة”.

المصدر بيروت نيوز