البابا في لبنان في حزيران المقبل… محطة مضيئة في خضم الازمات

6 أبريل 2022
البابا في لبنان في حزيران المقبل… محطة مضيئة في خضم الازمات


شكل الاعلان الرسمي عن زيارة البابا فرنسيس الى لبنان في شهر حزيران المقبل محطة مضيئة في خضم الازمات المتتالية التي يعيشها اللبنانيون.
وقد استقبل رئيس الجمهورية ميشال امس السفير البابوي في لبنان المونسنيور جوزف سبيتري الذي سلّمه رسالة خطية اعلمه فيها ان قداسة البابا فرنسيس قرر زيارة لبنان في شهر حزيران المقبل، على ان يصار الى تحديد تاريخ الزيارة وبرنامجها وموعد الإعلان عنها رسمياً، بالتنسيق بين لبنان والكرسي الرسولي.

وأشارت مصادر سياسية لبنانية ل” نداء الوطن” إلى أنّ هذه الزيارة كانت متوقعة ومنتظرة بعد الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني المقبل لكن على ما يبدو فإنّ البابا أبدى رغبته في تقريب موعدها لتأكيد دعمه للبنانيين في ظل الظروف المصيرية التي يمر بها وطنهم، خصوصاً وأنها ستشكل حافزاً إضافياً على ضرورة إجراء الانتخابات النيابية في موعدها، منعاً لأن تؤدي أي محاولة لإجهاض استحقاق أيار إلى إجهاض زيارة حزيران”.وفي المقابل، جزمت مصادر قصر بعبدا لـ”نداء الوطن” نهائية تحديد موعد زيارة البابا فرنسيس لبنان في شهر حزيران أنّ “اجتماعاً مطولاً عُقد (أمس) في القصر الجمهوري للتحضير لهذه الزيارة”، لكنها أقرّت في الوقت عينه بأنه “ربما كان من المستحسن انتظار إعلان الفاتيكان عن الزيارة واحترام التقاليد التي تقول بأنّ أي زيارة خارجية للبابا من المفترض أن يتم الاعلان رسمياً عنها من قبل الفاتيكان أولاً”.
وكتبت” الديار”: ضوء وحيد في هذا النفق المظلم لاح يوم أمس باعلان رئاسة الجمهورية ان قداسة البابا فرنسيس يزور لبنان في شهر حزيران المقبل، لافتة الى ان السفير البابوي في لبنان المونسنيور جوزف سبيتري سلم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون رسالة خطية اعلمه فيها ان قداسة البابا فرنسيس قرر زيارة لبنان في شهر حزيران المقبل، على ان يصار الى تحديد تاريخ الزيارة وبرنامجها وموعد الإعلان عنها رسمياً، بالتنسيق بين لبنان والكرسي الرسولي.وتشكل هذه الزيارة فسحة أمل في بلد بات يعيش في العتمة الشاملة على الصعد كافة.
وذكرت «اللواء» ان لقاءً قريباً منتظراً بين الرئيس ميشال عون والكاردينال الماروني البطريرك مار بشارة بطرس الراعي.
وكان رئيس الجمهورية ميشال عون اعرب عن سعادته لتلبية قداسة البابا الدعوة التي كان جددها له لزيارة لبنان خلال لقائهما الأخير في الفاتيكان يوم الاثنين 21 آذار الماضي، مشيراً الى ان اللبنانيين ينتظرون هذه الزيارة منذ مدة، للتعبير عن امتنانهم لمواقف قداسته تجاه لبنان وشعبه، وللمبادرات التي قام بها، والصلوات التي رفعها من اجل إحلال السلام والاستقرار فيه، والتضامن مع شعبه في الظروف الصعبة التي يمرّ بها.