ندد رئيس “إتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال” النقيب شادي السيد، بعودة “التوتر الامني المتنقل الى أحياء طرابلس، وتحول ليالي وأيام هذه الأحياء الى ألم وحزن إضافيين فيما هذه الأحياء تعيش حالة من الفقر والجوع والخوف من كل المتغيرات التي تصيب الناس، كل الناس بمالهم وكراماتهم وحياتهم”.
وناشد السيد العقلاء في أحياء المدينة “العمل الدؤوب الذي اعتادوه لوأد الفتنة ومحاصرتها وتطويق الإشكالات اليومية التي تنتج فعليا عن الفقر ومعالجتها وتفويت اي فرصة لتكرار مشهد سقوط الضحايا من أهلنا في المدينة لا سيما من الأطفال الذين لا ذنب لهم إلا انهم وجدوا في زمن التفلت والجحيم المتنقل وجهنم المستعرة”.
وأكد السيد “أن طرابلس هي مدينة للسلم والسلام وهي الاحرص على أمنها الذاتي وأمن أبنائها وهي انطلاقا من ذلك رحبت وترحب بتدخل الجيش بمتابعة رسمية حكومية لإعادة الأمور الى نصابها حيث تستفحل المشاكل وتستدرج إليها الناس وقودا لنار خبيثة”.
وتمنى السيد “أن يكون سبب الاشكالات شخصيا كما يعلن في كل مرة وألا يكون السبب كبيرا بحجم البلد كله وألا يكون ما يحدث بمثابة رسائل توجه تحت جنح الظلام لاستخدام طرابلس صندوق بريد سبق ان فشلت مهمته مرارا”.