عقدت لجنة الأمن الغذائي في الهيئات الإقتصادية إجتماعاً برئاسة الوزير السابق محمد شقير اليوم في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، بمشاركة رئيس المجلس الإقتصادي والإجتماعي شارل عربيد، رئيس نقابة السوبرماركت نبيل فهد، رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي، رئيس نقابة الصناعات الغذائية منير البساط، رئيس تجمع المطاحن أحمد حطيط، رئيس النقابة اللبنانية للدواجن وليم بطرس، مازن سنو نقابة مستوردي الغذاء، وبحثت اللجنة في مجمل الأوضاع الغذائية في البلد لا سيما ما يتصل بأزمة القمح ومدى توفر المواد الغذائية الأساسية الأخرى.
وأصدر المجتمعون بياناً، أبدوا فيه “أسفهم الشديد للتطور السلبي في موضوع القمح المدعوم الذي بات يهدد فعليا إستمرارية توفير الرغيف للبنانيين”.
وأكدت اللجنة أن “وجود كميات من القمح غير مدعوم في مرفأ بيروت مستوردة لمصلحة بعض المطاحن وتكفي لفترة شهر، يحد من خطر توقف إنتاج الخبز نهائياً، لأنه عندما يتم تحويل المبالغ المطلوبة من مصرف لبنان لشراء هذه الكميات، فإنها ستكون جاهزة للإستعمال في مدى زمني قصير”.
وطالبت اللجنة “وبإلحاح بالإسراع بتوقيع عقد الإستقراض بين الحكومة ومصرف لبنان لمصلحة إستيراد القمح، لأن من شأن ذلك حل الأزمة الحالية وبالتالي إستمرار إنتاج الخبز، لحين التوصل الى حلول جذرية”.
وطمأنت الى “توافر مادتي الزيت النباتي والسكر بكميات تكفي السوق اللبنانية وضمن أسعار مستقرة”. كما وطمأنت الى “توافر الدجاج بالكميات المطلوبة وضمن أسعار مستقرة خلال شهر رمضان”.
وشددت اللجنة على “ضرورة الحفاظ على قطاع الدواج الذي كركيزة أساسية للأمن الغذائي، على أن سيعمل طرح ودراسة بعض الأفكار والبرامج المجدية المتعلقة بهذا القطاع الحيوي”.
وطالبت بـ”ضرورة العمل على إيجاد حلول لتخفيض كلفة الطاقة على القطاعات الإقتصادية”، داعية الحكومة الى التواصل مع بعض المؤسسات الدولية الفاعلة لتوفير قروض ميسرة مخصصة لتمكين المؤسسات من التزود بالطاقة الشمسية”.