دشنت كلية الحقوق والعلوم السياسية والادارية في الجامعة اللبنانية- الفرع الثاني مشروع الطاقة الشمسية المقدم من نوادي روتاري- المتن بحضور رئيس الجامعة اللبنانية البروفيسور بسام بدران ،عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية البروفيسور كميل حبيب ، مدير كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية الفرع الثاني الدكتور أمين لبوس وأعضاء الروتاري وممثليها: المحافظ السابق للمنطقة الروتارية 2453 ، رئيس لجنة الاغاثة للكوارث الدكتور ميشال جزار، المحافظ المنتخب جورج عازار ، بالإضافة الى رؤساء نوادي روتاري – المتن: ميشال جلاد(رئيس نادي روتاري المتن)، تيفاني جعارة (رئيسة روتاري المتن غايت) وفكتوريا شرفان زمرود (رئيسة نادي ساحل المتن).ويهدف المشروع الى دعم الجامعة اللبنانية التي تمر كسائر مؤسسات الدولة بأزمة غير مسبوقة.
لبوس
والقى لبوس كلمة أضاء فيها على” وضع الجامعة اللبنانية التي أصبحت بحاجة إلى أدنى الحقوق الأساسية لتستمر، وأصبحت الكهرباء من أولويات الجامعة لتأمين الحد الأدنى من الخدمات للطلاب، مشيراً إلى أن” فكرة تأمين الكهرباء من خلال الطاقة الشمسية نفذت من قبل نوادي روتاري المتن بسرعة كبيرة ومهنية عالية، وهذا ما يبرهن على أن عندما تجتمع الإرادة الحسنة والهدف النبيل كل العقبات تزول” ،شاكراً رئيس الجامعة اللبنانية على تأمين التسهيلات اللازمة لإنجاز هذا المشروع”.
جعارة
بدورها، لفتت جعارة، التي تكلمت باسم نوادي الروتاري الثلاث، الى أن “التربية هي احدى الركائز التي ميزت لبنان منذ انشاء هذا الوطن الصغير الكبير”. وقالت :”انطلاقا من رسالة الروتاري الانسانية – الاجتماعية – التربوية ، تنادت مجموعة اندية منطقة المتن، وهي مشكورة، لتقديم الدعم من اجل تأمين استمرارية العمل في ادارة كلية الحقوق والعلوم السياسية والادارية للجامعة اللبنانية الفرع الثاني وضمان افضل سبل التعليم لابنائنا وبناتنا من خلال تجهيز مبنى ادارة الكلية وقسم المعلوماتية بالواح شمسية Photovoltaique تمتص نور الشمس وتؤمن التيار الكهربائي الذي تحتاج اليه ادارة الجامعة لتسيير الاعمال”.جزار وأوضح جزار” سبب التعاون مع الجامعة اللبنانية” مشيرا إلى” علاقته الوطيدة بهذه الجامعة منذ أن كان تلميذاً على مقاعدها في كلية العلوم وكيف تعلم أن يكون قياديا من خلالها. فمن الجامعة تتأسس الدولة وهي منبع التعليم الريادي للشباب من خلال انخراطهم بالعمل الجامعي، السياسي والاجتماعي. وهذا الانتماء جعله لا يتردد لحظة لخدمة هذه الجامعة”.
حبيب
أما حبيب فتوجه بالشكر” أولاً إلى أندية الروتاري في قضاء المتن لأنها القابضة على ناصية سلطة العطاء. وثانيا لأنها اختارت الجامعة اللبنانية جامعة الوطن، وثالثاً لأنها تزرع البذار الجيد في التربة الصالحة”، كما شكر لمدير الكلية جهوده الدائمة”. وتوجه حبيب إلى رئيس الجامعة اللبنانية بالقول “نحن نتحمل المسؤولية معكم لإنقاذ هذه السفينة المنسية وايصالها إلى بر الأمان، فهذه الجامعة وجدت لتبقى وقوى الجحيم لن تقوى عليها ونحن شهود على ذلك”. وختم قائلاً: ” أتوجه بالشكر إلى من هو أمين على كلية الحقوق والعلوم السياسية والادارية الفرع الثاني الدكتور أمين لبوس على جهوده الدائم”.بدرانواخيرا كانت كلمة لرئيس الجامعة شدد فيها على “أهمية الجامعة اللبنانية التي، بما تمتلكه من طاقات بشرية وفكرية وعلمية، تشكل الخزان الأول لعملية النهوض والتطور الذي يحتاجه الوطن بينما الواقع مغاير تماماً، فالجامعة اليوم جريحة ومستنزفة وموازنتها لم تعد تكفي لتيسير الحد الأدنى، وكوادرها التعليمي والاداري مهمش من الناحية المالية والاجتماعية واللوجستية”. وركز بدران على” صلابة الجامعة من أساتذة وموظفين وطلاب في سبيل استمرارية هذه المؤسسة” مشيرا إلى” جائحة كورونا وكيف تمت مواجهتها بالظروف الاقتصادية الصعبة” معتبرا أن” مدربي وموظفي الجامعة يعملون ب”اللحم الحي” لتبقى الجامعة في خدمة الطلاب وتستمر”. وأكد “الأهمية الوجودية للجامعة من خلال انتاجيتها فهي منتجة بكوادرها وطلابها إن كانوا في الداخل أم في الاغتراب. بالاضافة إلى المبالغ التي استطاعت أن تنتجها من خلال فحوصات ال PCR” مؤكداً أن “الجامعة ستناضل من أجل الحفاظ على مكانتها وحماية حقوقها بالرغم من المحاولات الكثيرة لسلبها إياها. لذلك نجد أنفسنا مرحبين وشاكرين لأي عملية دعم تقدم للجامعة من أجل استمرارها”. وشكر بدران” لنوادي الروتاري والقييمين عليها هذه المبادرة الطيبة التي تساهم في إنارة الفرع في كلية الحقوق”،لافتا إلى أن” عملية تشغيل الطاقة الشمسية في الجامعة اللبنانية هو جزء من الخطة التي وضعت في الجامعة من أجل توفير قسم كبير من الموارد التي تستنزف لتأمين المازوت وتشغيل المولدات”.وأكد أن” الجامعة ستستمر بالصمود رغم كل الصعاب وستبقى قدوة الطلاب على مساحة الوطن وستبقى الراية في عملية النهوض بجهود الداعمين”. وختم قائلاً:” لا يمكن أن نستمر كما نحن عليه، حتى الأمل قتلوه، سنبقى بمن بقي”.توزيع الدروعبعد ذلك وزعت الدروع على القييمين على هذا المشروع عربون شكر وامتنان وتم الاحتفال مع الحضور بقطع قالب الحلوى.