ما زالت التحقيقاتُ مستمرّة بحادثة انفجار بنعفول الذي وقع فجر اليوم وأدّى إلى وفاة شخصٍ وجرح آخرين.
وحتى الآن، فإنّ أسباب الانفجار الذي وقع ضمن مركز لجمعية الرسالة للاسعاف الصحي، ما زالت غير معروفة، في وقتٍ كثرت فيه التأويلات والتحليلات بشأن الحادثة.
مع هذا، فقد انتشرت أنباء تشيرُ إلى أنّ الانفجار ناجم عن حريق شبّ داخل المركز الذي كان يوجد بداخله 12 قارورة أوكسجين تمّ تخزينها خلال فترة التصدي لوباء “كورونا”.
وقال شهود عيان من أهالي بلدة بنعفول أنّهم لاحظوا قبل وقوع الانفجار صدور أصواتٍ لمفرقعات من مكان الانفجار فضلاً عن ظهور دخان.
وأوضح سكانٌ في المنطقة أن هذه الأصوات التي صدرت استنفرت الأهالي، وقد تبعها انفجارٌ كبير أدى إلى دمارٍ هائل في مكانه.
في غضون ذلك، تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للشاب الذي توفي جراء الانفجار وهو علي توفيق الرّز، نجل رئيس بلدية بنعفول.
ونعى أبناء البلدة الرز، معلنين أنّه سيتم تشييعه اليوم الثلاثاء عند الساعة 3 عصراً في بنعفول.
كذلك، تناقل ناشطون صورةً للشاب محمود أحمد غدار الذي أصيب جراء الانفجار.
الشاب علي توفيق الرز، ضحية انفجار بنعفول
الجريح الشاب محمود أحمد غدار