اعتبرت مصادر سياسية مراقبة أنّ الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله تقصّد في خطابه، أمس الإثنين، عدم الخوض في أي كلامٍ يرتبطُ باجتماعه الأخير مع رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل ورئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية.
ورأت المصادر أنّ ابتعاد نصرالله عن الدخول في حيثيات هذه المسألة إنّما قد يشيرُ إلى أن عملية التقارب ما زالت في بدايتها ولا يجبُ حرق المراحل.
وأضافت: “يبدو أن هناك حرصاً من حزب الله على جعل آلية حلحلة الخلافات بين باسيل وفرنجية، بعيدة عن الأضواء بشكل أساسي، ومن الممكن للمسار السياسي أن يكشف نتائج وثمار التقارب الذي يتم السعي لتعزيزه”.
