رأى المرشح عن المقعد السني في دائرة بيروت الثانية النائب السابق د. عماد الحوت، ان “لائحة “هيدي بيروت” تخوض المعركة الانتخابية ضد الفساد، وضد طبقة سياسية أساءت إدارة البلاد وأوصلت اللبنانيين الى الهلاك، كما تخوضها من ناحية ثانية من منطلق رفضها الانتقاء بين خيارين “إما هونغ كونغ وإما هانوي”، وبالتالي إما الذهاب باتجاه المقاومة على حساب بناء الدولة والاستقرارين النقدي والاقتصادي، وإما باتجاه تعزيز فكرة الدولة الحقيقية ذات السيادة الكاملة والاقتصاد المستقر والتنمية المستدامة”.
وردا على سؤال، لفت الحوت في تصريح لـ “الأنباء” الكويتية الى أن “الحل في موضوع سلاح حزب الله ليس ببسيط، ويتطلب بالتالي مسارا سياسيا من ثلاث نقاط مترابطة وهي:
أ – إقرار استراتيجية دفاعية تعطي الدولة اللبنانية حصرية حماية الحدود وتحرير أراضيه.
ب – تقوية قدرات الجيش اللبناني على المستويات كافة، حتى يتمكن من ممارسة دوره ومهامه المنوطة به حصرا، فتنتفي ساعتها الحاجة الى قوى عسكرية خارج إطار الدولة والشرعية.
ج – بناء الدولة الجامعة والحد من إمكانية استخدام أي سلاح غير شرعي في الداخل اللبناني لغايات صرف سياسية”.