احيت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي يوم الجمعة العظيمة في كنائس وكاتدرائية صور، حيث اقيمت رتبة السجدة ودفن السيد المسيح، ورفعت الصلوات وتلي الانجيل المقدس وقرعت الاجراس، حزنا على المصلوب.
ففي كنيسة سيدة البحار في صور، ترأس راعي الابرشية المارونية المطران شربل عبد الله رتبة وسجدة الصليب، عاونه الخوري يعقوب صعب بحضور المطران شكرالله نبيل الحاج، وحشد من المؤمنين الذين تباركوا من نعش السيد المسيح.وقال عبد الله: “يجب علينا سلوك طريق الجلجلة التي سار عليها السيد المسيح، وأن نتمسك بالصليب كما تمسك به يسوع، والصليب يدعونا اليوم الى الغفران والمسامحة والمحبة والسلام من أجل خلاصنا، ونأمل ان يتحول كل عضو فينا الى خميرة خير وحب وسلام، لان المسيح خمر كنيسته بالقداسة وبالحب والغفران والمصالحة، فلنسع جميعنا كما سعى المسيح بجسده الممزق ليصنع الخير والخلاص”، املا ان “يسود لبنان الاستقرار والامن والسلام”.
وفي كاتدرائية القديس توما، ترأس راعي أبرشية صور للروم الملكيين الكاثوليك المطران إيلي حداد رتبة سجدة الصليب بمعاونة الاب بشارة كتورة ومشاركة عدد من ابناء الرعية والمؤمنين. وأكد حداد معاني المناسبة، مشيرا الى ان “السيد المسيح صلب ومات لأجلنا”، آملا في أن “تنجلي الأيام المقبلة خلاصا للبنان من أزمته السياسية والاقتصادية”.واقيمت الزياحات في باحات الكنائس وفي شوارع صور القديمة، حيث حمل نعش السيد المسيح على الاكف، ورتل الانجيل المقدس فيما تبارك المشاركون من نعش المسيح واقيمت الزياحات.