لائحة “بيروت تواجه”: الانتخابات مصيرية

15 أبريل 2022


عقد لقاء صباح اليوم في مقهى “أبو منير” في المنارة، في حضور عائلات بيروتية وشخصيات حزبية وسياسية وقضائية ودينية، وأعضاء لائحة “بيروت تواجه”: رئيسها الوزير السابق خالد قباني، النائب فيصل الصايغ، المحامي بشير عيتاني والصحافي أحمد عياش.

 
وقال قباني: “ترشحنا للانتخابات النيابية فعلا هو عن بيروت نظرا لطبيعة قانون الانتخاب، لكن في الحقيقة فإن عمل النائب هو لكل لبنان ولوحدة لبنان الذي يجمعنا، وأي انقسام بيننا يؤثر تلقائيا على هذا البلد بكل مساحاته وأهله. لذلك علينا أن ننظر لكل ما يجري في بلدنا من انهيار كامل على المستويات كافة، وذلك بسبب انقساماتنا وبسب غياب الوحدة وتعدد الخطوط، وبهذه الطريقة لا يمكن للبنان أن ينهض أو ان يستعيد عافيته السياسية والإقتصادية”.
  
وتمنى على القوى السياسية “إعادة التفكير بالوضع الذي أوصلونا إليه. نريد أن تعود الحياة لطبيعتها وان نتمتع بالحقوق نفسها، بحيث لا طائفة تستقوي على الأخرى او تهيمن على الأخرى”. 
 
بدوره قال عياش: “هذه الانتخابات مصيرية بحيث لم يثبت بتاريخ لبنان ان اتى زمن يشبه الذي نحن فيه، فقد جرت العادة أن كل فرد منا يعود إلى منزله بعد أن يقترع، لكن اليوم فإن مصير لبنان مرتبط بصوت المقترع وبخياره الذي نتمنى أن يكون بالشكل الصحيح. سنظل معكم قبل الإنتخابات وبعدها كما ستظل بيوتنا مفتوحة أمام الجميع بالإضافة إلى إهتمامنا المستمر بإحتياجات الناس على قدر المستطاع وفي خدمة مصلحة بيروت وأهلها”.
  
من جهته أكد الصايغ الانتماء إلى “الحزب التقدمي الإشتراكي العابر للطوائف.
 
وشدد على أن “جزءا كبيرا مما وصلنا اليه اليوم هو بسبب تراجع الأداء السياسي الذي انعكس بدوره على الأداء الاقتصادي، والمشاكل المتنوعة التي نواجهها اليوم هي بسبب إضاعتنا للهوية السياسية، ولذلك علينا استعادة هويتنا العربية والسيادية والعودة إلى عمقنا العربي ضمن المعايير والقوانين المعروفة”.أما عيتاني، فقال” “نريد أن نواجه الفساد والعتمة والسلاح والمحافظة على بيروت وأهلها، وهذا الأمر لا يكون إلا بتضافر الجهود واعتماد لغة واحدة”.