وجه بطريرك الارمن الكاثوليك لكرسي كيليكيا رافائيل بدروس الحادي والعشرون ميناسيان من الصرح البطريركي في الأشرفية رسالة الفصح بعنوان: “المسيح قام.. حقا قام”.وقال: “اليوم كما نرى العالم واقع في بحر من الحقد والظلم والفسق والحرب، يأتي إلينا يسوع مطمئنا إيانا بالقيامة، فكل الالآم والصعوبات التي نمر بها ليست النهاية، بل هنالك قيامة، هنالك نور بعد كل ظلمة، هنالك المسيح المخلص الذي انتصر على الموت ينتظرنا”.
وأضاف: “أتمنى عليكم إخوتي الأحباء أن يكون هذا العيد المبارك طريقا ودعوة لنا، لنعيش قيامة ربنا يسوع المسيح في حياتنا اليومية، بالمصالحة والعمل سوية في سبيل الإزدهار والتقدم وخلاصنا من المشقات واللامبالاة في حياتنا الشخصية والإجتماعية والوطنية.
فلنلجأ إلى العيش في الحقيقة دائما وأبدا، لنكون أبناء النور السرمدي، أبناء الخلاص، أبناء الله المفتدين.
المسيح قام حقا قام!”.