رأى النائب الدكتور عاصم عراجي في بيان ان “يوما بعد يوم تأتي الحوادث الأليمة لتزيد حالة الفلتان الأمني في البلاد ، و الأشدّ ألماً أنها تطال أحد أبرز أركان القطاع الصحي”.وقال:”أتقدم من ذوي الضحية و زملائها الصيادلة بأحر التعازي، واناشد السلطات الأمنية و القضائية المختصة الإسراع في إجراء التحقيقات لكشف الجناة وجميع المتورطين ايّاً كانوا، والتشدد بمعاقبتهم، بخاصة أن هناك تزايدا في التعرض لأوجه القطاع الصحي كافة من أطباء و ممرضين وصيادلة في هذه الفترة الحرجة و الحساسة ، والتي يكون فيها المرضى بأمسّ الحاجة إلى حبّة دواء تخفف عنهم ألمهم وبؤسهم من هذه الحالة التي وصلنا إليها”.
وختم:” ان تحوّل الطبيب و الصيدلي و الممرض إلى مكسر عصا ، سيزيد من حالة الإهتراء التي نحن فيها ، و أخشى أن نصل إلى مرحلة لا نجد فيها دواءً و لا من يداوي”.