أمل أحيت الذكرى السنوية لشهداء مجزرة قانا.. عز الدين: لبنان متمسك بعناصر قوته

19 أبريل 2022
أمل أحيت الذكرى السنوية لشهداء مجزرة قانا.. عز الدين: لبنان متمسك بعناصر قوته


 أحيت حركة “أمل” الذكرى السنوية لشهداء مجزرة قانا باحتفال في مكان المجزرة التي ارتكبها العدو الاسرائيلي خلال عدوان “عناقيد الغضب” عام 1996، بحضور رئيسة لجنة المرأة والطفل النيابية النائبة الدكتورة عناية عز الدين، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل المهندس علي اسماعيل وأعضاء قيادة الإقليم، رئيس بلدية قانا محمد كرشت، أعضاء قيادة المنطقة الثانية والشعب الحركية وفاعليات البلدة والجوار.

 
وقالت عز الدين باسم حركة أمل: “دماء شهداء قانا شكلت فاتحة زمن التحرير حيث تم ردع العدو وتقييد عدوانه وإلزامه بمنع الاعتداء على المدنيين، في سابقة لم يشهد لها تاريخ الصراع مع العدو الاسرائيلي، فيما أطلقت يد المقاومة ضد مواقعه ودورياته وجنده حتى أتى القطاف عام 2000 تحريرا ناجزا”.
 
أضافت: “إن المجزرة التي ارتكبها العدو بحق المدنيين في قانا هي جريمة موصوفة فالقتل تم في موقع للأمم المتحدة حيث لجأ الناس طلبا للأمن والأمان، والمقتولون هم عزل من نساء واطفال وشيوخ وابرياء قتلوا عمدا في ظل صمت الجميع عن عجرفة العدو وطغيانه”.
 
وأكدت “تمسك لبنان باستخراج النفط والغاز دون اي نقص ولو بليتر واحد او مكعب واحد من هذه الثروات”، مشيرة الى “الجهود التي بذلها دولة الرئيس نبيه بري لاجل تثبيت حق لبنان بحدوده البحرية وضمان رفض اي صيغة تنتقص من هذا الحق”، مشددة على أن “هذا الموقف يجب ان يكون وطنيا جامعا لا لبس فيه ولا مهادنة عليه، وهو مظلل ومحمي بإرادة المقاومة وقوتها، وعلى كل العالم ان يحترم هذا الحق اللبناني ويعترف به  لانه السبيل الوحيد من اجل معالجة هذه المسألة”.
 
وقالت: “لا يراهنن أحد على الزمن ولا على أي شكل من اشكال الضغوط، لقد قاتلنا عشرات السنين ولم نهادن ولم نتنازل حتى حررنا الارض وتمسكنا بآخر حبة تراب وما زلنا نطالب بمزارع شبعا ارضا لبنانية كاملة، وعليه فالموقف في المياه والثروات هو ذاته الموقف في الارض”.
 
ولفتت عز الدين الى أن “المعركة اليوم هي معركة وعي يريد البعض من خلالها التسلل عبر آلام الناس واوجاعهم لكي ينتقم من الانجازات ويعود بعقارب الساعة الى الوراء ويفتح الطريق امام خيارات ليست من قناعة الجنوبيين، وهناك من يعمل من اجل نسيان دماء الشهداء وعطاء المضحين والتنكر للتاريخ المقاوم وليفتح الطريق نحو مشاريع التطبيع واضعاف القوة المتمثلة بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة”.