لفتت امس الحركة الدبلوماسية – الخليجية حيث استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري تباعا سفراء السعودية وقطر والكويت في لبنان.
وقالت مصادر مطلعة على هذا الحراك ل”الديار” ان البحث اليوم يتناول الخطوات التي تلي عودة السفراء الى بيروت، لافتة الى ان الرياض تدرس جديا العودة عن قرار وقف استيراد المنتجات اللبنانية لكنها تنتظر أجوبة شافية ونهائية من الجهات الأمنية المعنية المرتبطة بوقف تام لتهريب المواد المخدرة الى السعودية عن طريق بيروت. واكدت المصادر ان هناك اكثر من خطوة ستقوم بها دول الخليج تجاه لبنان للاعراب عن نية بالمساعدة باخراجه من محنته شرط ان يترافق ذلك مع قيامه بالاصلاحات المطلوبة منه من قبل الجهات الدولية المعنية، لافتة الى ان كل خطوات دول الخليج تنطلق وتصب تحت سقف المبادرة الكويتية.
وقال السفير الكويتي عبدالعال القناعي من عين التينة أن «المبادرة الكويتيّة نجحت ووجودي هنا أكبر دليل على ذلك وعلى عودة الأمور إلى الطريق الصحيح بين الاخوة العرب ولبنان وبرّي حمّلني رسالة شكر إلى الأمير ووزير الخارجية على كل الجهود لإنهاء الأزمة».
ونقلت “اللواء”عن مصادر متابعة” ان لقاء بري مع السفراء اتخذت الطابع البروتوكولي بعد عودة السعودي والكويتي الى لبنان وتسلم السفير القطري الجديد مهامه، ووصفت اللقاءات «بالإيجابية والجيدة كما كانت دوماً مع الرئيس بري».