أعلن رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع من معراب، مرشح “القوات” عن المقعد الماروني في البقاع الغربي وراشيا داني خاطر، في حضور الامين العام للحزب غسان يارد، معاون الامين العام وسام راجي، منسق البقاع الغربي وراشيا شربل الراسي، إضافة الى رؤساء المراكز وقواتيين.
وأكد جعجع أن “من البقاع الغربي وراشيا بالذات يجب ان ينطلق مشروع التغيير، باعتبار انها من الدوائر الاكثر حاجة للانماء، ومنها ايضا يجب ان يبدأ الانقاذ على خلفية حاجتها له في ظل النسيان والإهمال الذي يلحق بها. هذه المنطقة لا يمكنها الا ان تكون في صلب مشروع التغيير، الذي يحتاجه لبنان، كما كانت قلعة الثورة ومهدها في الاستقلال الاول وخزانا في الاستقلال الثاني”.
وجدد التأكيد أن “الانتخابات في 15 أيار هي محطة مفصلية سترسم مصير لبنان للسنوات القادمة”، وقال: “تصويتنا هذه المرة لن يكون تقليديا كما كان في السابق، اذ ان هذا الاستحقاق هو الفرصة الاخيرة امامنا كشعب لبناني، فإما ننتخب خلاف كل المرات من منطلق مغاير وحسابات اخرى، أو نجدد لمن اوصلنا الى هذا الوضع اي الى حزب الله والتيار الوطني الحر وحلفائهما، وعندها نرهن قرارنا لهم ونسلمهم ارزاقنا ومستقبلنا ومصير اولادنا للقضاء على ما تبقى منها”.
أضاف: “القرار بيدنا، علينا ان نصرخ لا والف لا، لا لن نمنحكم الثقة من جديد، لا يمكنكم اخراجنا من الجورة فأنتم من رمانا فيها…”.
بدوره، قال خاطر: “هذه الدائرة ليست تابعة لأحد أو ورقة بيد السوريين والإيرانيين وأتباعهم، فأبناؤها لا يريدون إعطاء ثقتهم لمن لا يستحقها، فبعد أن حاولوا مع كل الأفرقاء في السنوات الماضية ولمسوا النتيجة، بقيت القوات اللبنانية “ما جربوها”. ولذا، أعتبر أن الوقت حان لأن يصوت الأهالي للجهة الوحيدة التي تملك مشروعا واضحا ثابتا على وسع الوطن وقادرة على تنفيذه”.
وأكد أن “مستقبل أولادنا وبلدنا وأرضنا على المحك، وعلينا الاختيار بين المنظومة الحالية التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه وبين من يريد إعادة بناء الدولة. لذا، المطلوب وقفة عز وصحوة ضمير للتخلص من هذه الدوامة”.
وقال: “هذه فرصتنا الأخيرة في التغيير من خلال أصواتكم في صندوق الاقتراع، فصوتوا بكثرة لمشروع القوات اللينانية، وكلي إيمان بأن البقاع الغربي وراشيا ستحتفل في 16 أيار بانطلاقة ثورة التغيير الفعلية”.