الراعي عرض مع زواره التطورات

21 أبريل 2022آخر تحديث :
الراعي عرض مع زواره التطورات


استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قبل ظهر اليوم، في الصرح البطريركي في بكركي، النائب فريد هيكل الخازن، الذيأكد “مسألة سيادة لبنان واستقلاله  والحرص على النظام الديموقراطي فيه وعلى الحريات العامة والخاصة وعلى بقائه حاملا راية الحياد بسياسته الخارجية، أي تحييده عن الصراعات الدولية والإقليمية”.

 
أضاف: “كما نوهنا بعودة السفراء العرب إلى لبنان لأن الجميع يعلم أن لبنان من دون علاقته مع إخوته العرب يكون وضعه غير سليم ولا يمكنه النهوض من دون أن يحمي هذه العلاقة مع الدول العربية. لقد تحدثنا عن مسألة السيادة، ومن بينها السلاح. إن الاستراتيجية الدفاعية يجب أن يكون لها جدول زمني يهدف إلى حصر السلاح بيد الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية”.
  
وقال: “على الناخب اللبناني معرفة من يختار، عليه أن يختار من جربهم من الأشخاص الذين لديهم تاريخ حريص على البلد وباستطاعتهم تولي مهمات عامة سواء في مجلس النواب أو في مجلس الوزراء أو في أي موقع آخر. ونحن إذا طبقنا الطائف، كما كان يطالب البطريرك صفير، عندها نرى إن كان يصلح للبلد أو لا، وإنما أقول إن الطائف لا يزال الضمانة الأساسية لوحدة لبنان واستقلاله”.
 
ثم استقبل الراعي رئيس “حركة الاستقلال” النائب المستقيل ميشال معوض، الذي أكد أن المعركة الانتخابية “ليس معركة بين أشخاص، رغم أننا نعرف أن في كل منطقة هناك لوائح تتنافس، لكنها ليست معركة تنافسية، لأننا في مرحلة حساسة بالنسبة للبنان يعيش فيها أزمة اقتصادية وأزمة هوية وكيان، فهذه المعركة هي معركة خيارات”.
 
وتابع: “اللبنانيون لا يختارون اليوم بين أشخاص، بل يختارون كيف يريدون مستقبلهم، فإذا كانوا يريدونه بلدا سيدا منفتحا على العالم وعلى محيطه العربي والدولي، أو بلدا تتحكم فيه ميليشيا، وهذا الخيار سيؤثر على كل لبناني. اللبنانييون اليوم يجوعون ويعانون من الفقر والذل، وجزء أساسي من الأسباب هو ربط لبنان بالمحور وعزل لبنان من ميحطه. عليهم أن يختاروا أي هوية للبنان يريدون، لبنان التعددي المنفتح الحديث، أم لبنان معرض الكتاب – الذي شهدناه أخيرا وما يفرض عليهم -أم طريق المطار التي نشعر بها أننا لسنا في لبنان؟”.

أضاف: “إنها معركة استرجاع أموالنا، فكل يوم يمر تتبخر فيه هذه الأموال…”.بعدها، استقبل الراعي النائب فؤاد مخزومي الذي قال: “حزب الله يأخذنا الى مكان نحن نرفضه، شعبنا يجب أن يأخذ قراره إما بإستعادة لبنان كما كان أو بالاستسلام. نستطيع اليوم تغيير هذا الواقع واسترجاع لبنان من خاطفيه، فاليوم نرى أن هناك محاولة تسكير وإعطاء براءة ذمة لكل العمليات المالية التي حصلت قبل العام 2022، ومحاولة تمرير الكابيتال كونترول الذي سيقضي على أموالنا ويمنعنا من استرجاعهم. هذا نموذج مما نمر به اليوم، لأن حزب الله يريد أن يأخذنا نحو نظام تهريب ونظام حدود مفتوحة، ونظام كابتاغون وعمليات إجرامية، وليس هذا لبنان الذي نريده، ويمكننا إحداث التغيير، وما يؤكد ما أقوله هو عودة السفراء العرب ونية المجتمع الدولي بمساعدة لبنان”. وتمنى على الجميع النزول في 15 أيار والإدلاء بأصواتهم “لأنه حق لكم، والتقاعص عن المشاركة سيعطي حزب الله الأكثرية، وعلى أمل أن نقول في 16 أيار لجميع اللبنانيين، أن النصر للبنانيين وأن لبنان عاد للبنان، وكل عام وأنتم بخير”.

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.