خلال الساعات القليلة الماضية، انتشرت رواية مُفبركة منسوبة إلى رئيس الحزب “التقدّمي الإشتراكي” وليد جنبلاط، وزعمت أن الأخير هاجم الرئيس سعد الحريري كما قام بتأنيب وكيل مفوض الداخلية في “الإشتراكي” هشام نصر الدين على خلفية “أخطاء تُرتكب وتساهم في إبعاد الشباب عن الحزب”.
إضافة إلى ذلك، فإنّ الرواية المزعومة تضمّنت بعض الكلام الانتخابي في دائرة الشوف – عاليه، وصوّرت أن جنبلاط كان غاضباً من الوضع في تلك الدائرة.
الرواية هذه هي التي دفعت بـ”الإشتراكي”، يوم أمس، لإصدارِ بيانٍ نفى فيه “الأخبار الملفقة والمدسوسة المتداولة عبر واتساب، والتي تهدف إلى محاولة التشويه واختلاق روايات عارية من الصحة تماماً”.
أحدُ المسؤولين في الحزب “الإشتراكي” أصرّ على أن عدم الرّد على تلك الروايات، مؤكداً أنها تدور في إطار الاستهداف الممنهج، كما أنها وليدة الغرف السوداء، وقال: “يحاولون إنهاء دور المختارة، ولكن طويلة عرقبتهن”.