توافق رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي على دعوة المجلس الأعلى للدفاع للانعقاد قبيل الانتخابات النيابية وذلك لاتخاذ إجراءات تؤمن سير الانتخابات في اجواء آمنة هادئة.وفي السياق الانتخابي ذكرت “الديار” ان احد الاحزاب يروج امام محازبيه انه لن يكون هناك انتخابات في ١٥ ايار المقبل وان مطلع ايار سيكون مفصليا في هذا المجال.
وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ “الديار” ان “اكثر من فريق بات يعتبر ان تأجيل الانتخابات افضل له وان كان يعلن العكس، وابرز هؤلاء “التيار الوطني الحر”، تيار “المستقبل”، الحزب “التقدمي الاشتراكي” كما حزب “القوات” الذي بعدما كان واثقا بقدرته على الاستحواذ على الاكثرية النيابية بات مدركا ان كتلته في افضل الاحوال ستبقى على ما هي عليه مع ترجيح تراجعها”.
وكتبت” البناء”: تتزايد المخاطر التي تحيط بمصير الانتخابات النيابية في ظل جملة مؤشرات تشي بإعداد الساحة وخلق الظروف والذرائع لتأجيلها وسط معلومات تشير الى ان الاميركيين والسعوديين يسعون الى افتعال احداث متعددة لتطيير الانتخابات بعد تأكيد عجز فريقهم السياسي عن نيل الاغلبية النابية.
ولفت خبراء انتخابيون للبناء الى ان فريق تحالف حزب الله وحركة امل والتيار الوطني الحر والاحزاب الحليفة سيحصدون الاكثرية النيابية مؤلفة من كتل نيابية سنية ودرزية ومسيحية وبالتالي الميثاقية ما يسمح لهذا الفريق التحكم بالاستحقاقات المقبلة كتأليف حكومة وانتخاب رئيس للجمهورية.