كتب يوسف الصايغ في” الاخبار”: مع ارتفاع حماوة المعركة الانتخابية في دائرة عاليه ــــ الشوف، دعت مصادر في لائحة «الجبل ينتفض» (من مجموعات 17 تشرين) إلى مساءلة بعض المرشحين على إحدى «اللوائح التي تتلطّى بلباس الثورة» عن مصدر أموالها وقدرتها على الظهور الإعلامي.
وقالت مصادر في اللائحة لـ«الأخبار» إنه «بات واضحاً دور بعض الأحزاب السلطوية الفاعلة في الجبل ضمن لوائح الحراك الشعبي تحت مسمى الثورة، واستغلال موجة الانتفاضة الشعبية في 17 تشرين»، إذ «نرى اليوم أن كل حزب سلطوي يسيطر في الدائرة الخاصة به. وعلى صعيد دائرة عاليه الشوف، يبدو دور الحزبين الاشتراكي والشيوعي واضحاً الى جانب حزب الكتائب في دعم مرشحين بعينهم وتعويمهم على حساب مرشحين آخرين». ونبّهت إلى أن «أحزاب السلطة المنخرطة في الحرب الأهلية تريد أن تقدم نفسها على أنها قوى تغيير عبر بعض الوجوه، ولهذه الغاية سخّرت وسائل الإعلام هواءها لمصلحة بعض المرشحين الذين باعوا أنفسهم لأحزاب السلطة»، متسائلة «كيف تترشح ناشطة من البقاع (غادة ماروني عيد) في الشوف، أو يترشح ناشط من المتن (مارك ضو) في عاليه، بينما أبناء الشوف وعاليه المنخرطون في الحراك، يحارَبون ويُمنعون من تمثيل مناطقهم، ما يؤكد أن لهؤلاء المرشحين غطاءً من جهات حزبية نافذة في الجبل».