توافد أهالي طرابلس والشمال وبحضور القائم بمهام مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام وحشد من العلماء، إلى الجامع المنصوري الكبير في طرابلس لزيارة الأثر الشريف وهو شعرة من النبي محمد قدمها السلطان عبد الحميد إلى مدينة طرابلس في الذكرى ال25 لجلوسه على عرش السلطنة العثمانية، وأرسل الأثر في حينه ضمن علبة مذهبة على متن فرقاطة حربية عثمانية.
ويتم إخراج “الأثر الشريف” في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك، من غرفة خاصة ويعرض أمام الزوار الذين يأتون لتقبيله والتبرك به وسط ابتهالات ومدائح نبوية، وتضرع إلى الله بالدعاء، بإشراف وتنظيم عناصر من الكشاف المسلم.
إمام
وقال المفتي إمام: “كما في كل عام في الجمعة الأخيرة من رمضان وكما جرت العادة تعرض شعرة النبي المعروفة بالأثر الشريف ليتبرك بها الصائمون والمصلون والأتقياء. ونحن في أيام مباركة وفي وقت يستجاب فيه الدعاء ونسأل أن يرفع عن البلاد والعباد ما نزل بهم من هم وضيق وأن يرحم شهداء لقمة العيش الكريم”.