أكد النائب علي درويش في حديث الى برنامج لقاء الاحد عبر صوت كل لبنان، ان الاستحقاقات المقبلة النيابية والرئاسية توحي بحد أدنى من الأمور الايجابية التي بإمكانها ان تتبلور في المرحلة المقبلة.
درويش شدد على ان اجراء استحقاق الخامس عشر من أيار سيشكل صدمة إيجابية على الواقع اللبناني، موضحا ان هذا الاستحقاق دستوري أساسي لنزع فتيل التمثيل في الحياة السياسية.
وأشار درويش الى ان التفاوض مع صندوق النقد والخطة الاقتصادية منفصلان، ونحن بحاجة الى دعم خارجي للخروج من الازمة، موضحاً ان المجتمع الدولي لا يريد انهيار لبنان وتعريضه لصراعات عنيفة.
وإذ اعتبر درويش ان ازدحام الملفات أربك الأمور ودفع الناس الى التوجه الى خيار الهجرة غير الشرعية والمخاطرة بأرواحهم، شدد على ان المؤسسة العسكرية هي العامود الفقري للبلاد ومن الضروري المحافظة عليها، ولا شك انها كانت تقوم بواجبها، مشيراً الى وجوب اجراء تحقيق واضح وصريح في حادثة غرق الزورق لكي تتضح حقيقة ما حصل.
واعتبر درويش ان الرئيس نجيب ميقاتي لا يتحمل مسؤولية ما حصل، لافتاً الى ان الحكومة حاولت تخفيف وطأة الازمة الا انه لا حلول سحرية خاصة في الموازنة المطروحة والتي لا تؤمن مداخيل كافية.