أكّد رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” سامي الجميل إصرار حزبه على خوض الانتخابات النيابية بقوة من أجل استرداد الدولة، وقال: “أردناها مواجهة مفتوحة، ونعم نحن ضدّهم وسنعمل لإسقاطهم لأنّ خطّهم مناقضٌ لمصلحة لبنان ولأنّهم قدّموا سيادة هذا البلد لميليشا مسلّحة، ونخوض المعركة إلى جانب أصدقاء أعزاء يُفكّرون مثلنا وهدفهم مثل هدفنا. نريد أخذ هذه الشرعية منهم لردّ الدولة لأصحابها”.
وفي كلمة له خلال احتفال لحزب “الكتائب” في البترون، قال الجميل: “لن يكون هناك عفا الله عمّا مضى بدءاً من المحاسبة السياسية مروراً بالمحاسبة القضائية على انفجار مرفأ بيروت وكل الجرائم التي ارتكبت وصولاً للمحاسبة المالية لاسترداد كل ليرة سُرقت من جيوب اللبنانيين ومحاسبة كل من هدر اموالنا لنستردها”.
وتابع: “نحن فخورون أننا نخوض المواجهة لكي نقول إننا لن نجلس على طاولة المحاصصة مع رئيس مجلس النواب نبيه برّي، ولن نشارك بحكومة يسيطر عليها حزب الله ولن نصوّت لرئيس يدعمه حزب الله”.
ورأى الجميل أنّ “المعارضة ستفوز وستدخل إلى المجلس النيابي بتكتّلٍ كبير”، وأضاف: “نحن نريد التغيير السيادي أولاً ونريد تغيير النهج السياسي القائم على الكذب والإرتهان لحزب الله وندعو أهلنا في البترون إلى اختيار الخيار المضمون الذي لا يُشارك في التسويات والذي اتّخذ خياراً واضحاً ومَن كان لديه جرأة الإستقالة من المجلس وستبقى يدنا ممدودة لكلّ مَن يرفض سلاح الحزب وكلّ مَن يُريد الحياد”.