استنكر رئيس تيار “الكرامة” النائب فيصل كرامي، “ما تعرض له سماحة مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد الامام صباح اليوم خلال تأديته صلاة عيد الفطر في الجامع المنصوري الكبير، حيث تعرض للرشق بالمياه وللكلام النابي والمهين، وهذا ما لا نقبل به بتاتا، ايا تكن الحجج والادعاءات التي يسوقها الذين ارتكبوا هذا الفعل، وهم ليسوا سوى موتورين قاموا بما قاموا به لاسباب مجهولة معلومة”.
أضاف: “هذا التعرض لموقع دار الفتوى في طرابلس يأتي في سياق الحملات على الكثير من الشخصيات والمرجعيات والقامات الدينية والسياسية، وهو يؤدي الى تداعيات قد نعرف بداياتها ولكن قد نجهل نتائجها”.
وطالب الدولة وأجهزتها “التي قصرت في ردع هذا الفعل بحزم وبشكل فوري، بتوقيف ومحاسبة كل من قام بالاعتداء على مقام مفتي طرابلس والشمال وعلى العمامة التي تشكل رمزية دينية لدى كل المسلمين، وفي حال لم تتحرك الاجهزة ولم يتحرك القضاء، فإننا سنتخذ مضطرين صفة الادعاء الشخصي بحق كل من شارك في هذا الفعل المشين، كي يكون العقاب رادعا قانونيا امام كل من تسول له نفسه تكرار مثل هذه الاعمال”.
واذ جدد كرامي تهنئة المفتي إمام بعيد الفطر، دعاه الى “امامة الصلاة الجامعة نهار الجمعة المقبل في المسجد المنصوري الكبير”، داعيا “اهلنا في طرابلس الى مواكبة سماحته تعبيرا منهم عن استنكارهم لما تعرض له وعن جهوزيتهم لحماية واحتضان هذا المقام في وجه كل محاولات المس به وبما يمثله”.