دانت الجماعة الاسلامية في طرابلس “الاعتداء المشبوه الذي طال سيارة قائم بمهام مفتي طرابلس محمد إمام، محاولا النيل من هذه القامة الدينية والوطنية، التي أثبتت حضورها وتفاعلها مع هموم طرابلس والشمال”.
وقالت في بيان: “نستغرب أن تقف الجهات المولجة حفظ الأمن هذا الموقف غير البريء، الذي سهل على المسيء إساءته”.وطالبت الجهات الأمنية بأن “تقوم بواجباتها كاملة حتى لا تدع مجالا لمتطاول”، داعية إلى “الحذر من أولئك الذين يريدون أن يحرفوا القطار عن مساره السليم، ليضعوا مرجعيتنا الدينية في موضع المتهم، فيخفون تقصيرهم وفسادهم وعبثهم”.وختمت: “حفظ الله الوطن عزيزاً كريماً، وحفظ المخلصين من أبنائه الذين يحفظون للناس كراماتهم، وعلى رأسهم سماحة المفتي الإمام حفظه الله”.