قال وزير الداخلية الأسبق، المحامي زياد بارود في حديث ل” نداء الوطن”: إن جميع الذرائع المعلنة لإلغاء الانتخابات إنما هي حجج مرفوضة ولا يمكن بأي شكل من الأشكال القبول بها. وأضاف: «الانتخابات واجب وليست خياراً ولا شيء يلغيها سوى حدث أمني كبير. أما المعوقات الأخرى، فجميعها تفاصيل على وزارة الداخلية معالجتها». وأكمل مطالباً بإنشاء خلية أزمة لمعالجة الثغرات التي تهدد سلامة العملية الانتخابية لإعادة ثقة المواطن بنتائج الفرز. بارود تطرّق إلى انتخابات المغتربين معتبراً إياها حقاً دستورياً مكتسباً، وأن أي قرار بعدم إشراكهم هو غير دستوري. وتابع قائلاً: «المشكلة ليست في التمويل والإمكانيات وإنما في الصناديق، بدءاً بقلم الاقتراع مروراً بشركة الشحن وصولاً إلى لجنة القيد العليا. لذا، من الضروري ختم الصناديق وفقاً للأصول وتماشياً مع التقنيات الممكنة».