نظّم وزير البيئة الدكتور ناصر ياسين بالتعاون مع جمعية التحريج في لبنان وجمعية الثروة الحرجية والتنمية وبلدية دميت يوم تحريج في دميت- الشوف- بحضور عقيلة رئيس الحكومة السيدة مي ميقاتي وحشد من زوجات الوزراء في الحكومة الحالية وسفيرة الولايات المتحدة الاميركية في لبنان دوروثي شيا ورئيس واعضاء المجلس البلدي في بلدية دميت.
تخلل النهار شرح عن نشاطات التحريج وصيانة الاحراج التي تقوم بها الجمعيتان في المناطق اللبنانية كافة، كما وعن اهمية الغابات للبيئة والتنوع البيولوجي والتصدي للتغير المناخي والارتباط الوثيق بين معيشة المجتمعات الريفية والغابات.
وقد زرع الحضور سوياً أرزة سمّيت “شجرة الامل” في حديقة دميت، بالاضافة الى عدد من شجر الصنوبر المثمر على موقع كان قد تعرض للحريق في سنة 2009 وتعمل البلدية مع الجمعية على اعادة تأهيله تدريجياً.
كذلك، قام الحضور بزيارة مركز الاحراج التابع لجمعية الثروة الحرجية والتنمية في دميت ومركز الحرائق المجهز بالمعدات للتصدي لحرائق الغابات.
وأعلن وزير البيئة في كلمته “ان الوزارة تحضّر بالتعاون مع الجمعيات المحلية والشركاء في الاستراتيجية الوطنية لادارة حرائق الغابات لاطلاق عملية تطوير الاستراتيجية والحملة الوطنية للحد من الحرائق ابتداءً من اول الشهر المقبل”.
وشكرت السيدة ميقاتي “الجمعيتين والبلدية على استضافتهم واهتمامهم بغابات لبنان وثروته الحرجية القيمة وحثتهم على المضي قدماً بالتعاون للحفاظ على الثروات الطبيعية وزيادة الوعي عند اللبنانيين على اهمية الغابات”.
تجدر الاشارة إلى ان لبنان خسر في السنوات الثلاث الاخيرة اكثر من 12000 هكتار من الاحراج بسبب الحرائق وإن العمل على اعادة تأهيل هذه المواقع، كما المواقع المتدهورة جراء المقالع والكسارات هو مسؤولية مشتركة على كل لبناني ان يشارك بها.