ليست الامور على ما يرام داخل أحد التيارات الحزبية الفاعلة، وفق ما تفيد المعلومات، فالمرشحون يتنافسون في ما بينهم، فمنهم من يريد المحافظة على موقعه، ومنهم من يريد ان يجلس مجددا على الكرسي البرلماني. وفيما تضج الصالونات بكلام عن تسابق مرشحي هذا التيار الحزبي في أحد الاقضية الاساسية على تقديم “الخدمات والمساعدات” في ضوء المشهد الضبابي بفعل الموقف الحازم لمرجع كبير الداعم لعودة نائب حالي الى المجلس النيابي، فان الامور ليست افضل حالا في قضاء آخر، فالتنافس على اشده بين نائب حالي ونائب سابق، ويعزز هذا التنافس عدم وضوح موقف المرجعية الحزبية المعنية.
وتقول مصادر مواكبة” انه في ١٦ ايار سوف تتضح الامور، وعندها سيُعرف لمن ذهبت اصوات المحازبين، خصوصا وأن المرجعية الحزبية تتعاطى بالكثير من الدهاء والمراوغة في محطات واستحقات كهذه، وقد تقول الشيء وتفعل نقيضه ،وربما هذا الامر الذي دفع أحد النواب البارزين الى ادارة ماكينته الانتخابية بمفرده بعيدا عن الجهة الحزبية التي ينضوي تحتها”.