ستعقد الحكومة جلستين اخيرتين في الثاني عشر والتاسع عشر من الشهر الجاري قبل ان تدخل حكما مرحلة تصريف الاعمال مع انتهاء ولاية المجلس النيابي الحالي.
واذا كان من المبكر توقع ما سيكون عليه واقع الحال رئاسيا وحكوميا ونيابيا في انتظار انتهاء الانتخابات النيابية وما ستقرره صناديق الاقتراع من توجهات للمرحلة المقبلة، فان الثابت حتى الان ان تحوّل الحكومة إلى تصريف الأعمال، سيجعل عملية استكمال الخطوات الاساسية لانجاز خطة التعافي الاقتصادي معلّقة بانتظار إقرارها في الحكومة الجديدة ، مع توقعات تطلقها إكثر من جهة سياسية بان تطول فترة تصريف الاعمال.
وكان لافتا ان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي صارح الوزراء في الجلسة الاخيرة للحكومة بتحديات وهواجس المرحلة المقبلة، مشددا على “اهمية استمرار العمل كفريق عمل واحد من أجل معالجة الملفات الاساسية والملحة”.
كما أكد” التعاون القائم داخل مجلس الوزراء وبين الوزراء مهم جدا ، لأننا في كل يوم نواجه تحديا اصعب من اليوم الذي سبق على الصعد كافة، ولكننا نعمل بكل قوة كعائلة واحدة لانجاز العمل المطلوب منا، ولن ننجح الا اذا كنا كذلك”.
واعتبر” انه على الرغم من الميل نحو السلبية الذي نلاحظه في مقاربة البعض، فإن قدر هذه الحكومة أن تتحمل تبعات الماضي وتعمل بجد ونشاط لتنفيذ الملفات الأساسية المطلوبة “.
المصدر:
لبنان 24